رِسالتنُا اليوم إلى كل امرأة مُصابة بأورام الثدي الخبيثة.. اطمئني، فإنَّ نسبة الشفاء من سرطان الثدي ارتفعت في الآونة الأخيرة بعد تطور استراتيجيات العلاج وانتشار الوعي بين النساء بأهمية الكشف المُبكر عن سرطان الثدي. ماذا نقصد بسرطان الثدي أو ورم الثدي الخبيث؟ سرطان...
العلاج الكيماوي لسرطان الثدي وأهميته قبل التدخل الجراحي وبعده
متى يكون العلاج الكيماوي لسرطان الثدي مناسبًا؟ يُعد العلاج الكيماوي من أشهر علاجات السرطان، فإنه
يستهدف الخلايا الخبيثة ويُدمرها، وعادةً ما يُستخدم الكيماوي كعلاج مُك مل إلى جانب الجراحة، فما هو العلاج
الكيمياوي؟ ومتى يضعه جرَّاح أورام الثدي المتخصص ضمن خطة علاج سرطان الثدي؟ هذا ما سنعرفه من
خلال مقالنا اليوم.
ما هو العلاج الكيماوي لسرطان الثدي؟
إنَّ سرطان الثدي من أكثر أنواع الأورام الخبيثة انتشارًا عند السيدات، وتختلف طرق علاج سرطان الثدي وفقًا
للعديد من العوامل، منها عُمر المريضة وحجم الورم.
يُساعد العلاج الكيماوي لسرطان الثدي على إيقاف نمو الخلايا الخبيثة ومنعها من التكاثر والانتشار من الثدي إلى
أنسجة أخرى بعيدة في الجسم.
العلاج الكيماوي بعد التدخل الجراحي
يُساعد العلاج الكيماوي على رفع نسب التعافي جنبًا إلى جنب مع التدخل الجراحي، فإذا كانت نسبة تعافي
السيدات من سرطان الثدي بالجراحة تبلغ 75 %، فإنَّ العلاج الكيماوي يُضيف على تلك النسبة ما يقارب ال 1 %
إلى 10 .%
معظم أنواع أورام الثدي الخبيثة تستدعي الخضوع لإجراء جراحي لاستئصال الورم الخبيث،
والأصل هو استئصال الورم موضعيًا مع الإبقاء على الثدي في حالات الأورام الخبيثة غير
العدوانية التي لا توجد لديها قدرة على الانتشار.
على الصعيد الآخر، هناك بعض الحالات الأخرى التي يلجأ فيها جرَّاح أورام الثدي المتخصص
إلى استئصال الثدي بالكامل بدلًا من استئصال البؤرة السرطانية فقط، من ضمن تلك الحالات:
- إذا كان حجم الورم الخبيث كبيرًا بالنسبة إلى حجم الثدي.
- إنْ كانت المريضة في مُقتبل العمر ولم يتجاوز عمرها الثلاثون عامًا، حينها يتناقش الطبيب مع
المريضة - في حال الإصابة بورم مُلتهب، وهو أحد أنواع سرطان الثدي النادرة والعنيفة.
- انتشار أكثر من ورم في الثدي الواحد، ويكون من الصعب الحفاظ عليه.
يُساعد العلاج الكيماوي لسرطان الثدي على تقليل فرص عودة الإصابة بسرطان الثدي مُجددًا بعد
جراحات استئصال الثدي.
العلاج الكيماوي لسرطان الثدي قبل التدخل الجراحي
وفقًا لنتائج الفحوصات والتحاليل ورأي جرَّاح أورام الثدي، قد يبدأ العلاج الكيماوي قبل الخضوع لجراحة
استئصال الورم، وذلك إذا كان حجم الورم كبيرًا.
متى يلجأ الطبيب إلى العلاج الكيماوي لسرطان الثدي؟
جرَّاح أورام الثدي المتخصص هو وحده من يمتلك العلم والخبرة لتحديد خطة العلاج المناسبة لمريضة
سرطان الثدي، وبالنسبة للعلاج الكيماوي فإنَّ الجرَّاح يلجأ إليه بعد النظر إلى مجموعة من العوامل، وتشمل:
- العمر.
- حجم الورم ودرجة تقدمه وانتشاره.
- تقييم حالة الغدد الليمفاوية لمعرفة ما إذا انتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية أم لا.
- مُستقبلات الهرمونات الموجودة على خلايا الورم الخبيث )هل هي إيجابية أم سلبية(.
حسنًا.. لنتحدث بشيءٍ من التفصيل عن العوامل المذكورة أعلاه..
هناك 6 عوامل ينظر إليها طبيب أورام الثدي لاتخاذ قرار بدء جلسات الكيماوي من عدمه، تشمل تلك
العوامل:
- إذا كانت الدورة الشهرية مستمرة لدى السيدة ولم ينقطع طمثها بعد، أي إذا كانت تحت ال 50 عامًا.
- إذا كان حجم الورم الخبيث أكبر من 2 سم.
- عندما تكون درجة الورم عند فحصه تحت الميكروسكوب من الدرجة الثالثة.
- إذا كانت الغدد الليمفاوية مُصابة بالورم.
- إذا كانت مُستقبلات الهرمونات سالبة.
- إذا كان المُستقبل ال Her Her2 موجبًا + ve ( المستقبل الموجه(.
النتائج: يُساعد العلاج الكيماوي على رفع نسب التعافي جنبًا إلى جنب مع التدخل الجراحي:
- إذا كانت نسبة تعافي السيدات من سرطان الثدي بالجراحة تبلغ 75 %، فإنَّ العلاج الكيماوي يُضيف على
تلك النسبة ما يقارب ال 1 % إلى 10 .% - في حين إذا اجتمع عاملان فقط من عوامل اختيار العلاج الكيماوي، فإن نسب التعافي تزداد بنسبة 4 %
إلى 5 .% - أما إذا اجتمعت ثلاثة عوامل من العوامل المذكورة أعلاه، فإن نسبة التعافي أكثر من 8 % و 10 .%
- أخيرًا.. إذا كان هناك عامل واحد فقط من العوامل المُشجعة على اختيار العلاج الكيماوي، فإن نسبة
التعافي تزداد بنسبة 1 %، وحينها لا يعرض الطبيب فكرة العلاج بالكيماوي على المريضة لأن الفائدة منه
طفيفة.
هل العلاج الكيماوي مؤلم؟
يُسبب العلاج الكيماوي بعض الآلام في الجسم والعضلات، إلى جانب الشعور بالحرقان عند دخوله إلى
الوريد، ويُمكن تخفيف تلك الآلام بالمسكنات القوية.
الاثار الجانبية للكيماوي لسرطان الثدي
ينطوي العلاج الكيماوي لسرطان الثدي على بعض الآثار الجانبية المُزعجة، والتي تُسبب بعض القلق
للسيدات، من ضمنها:
• الحرقان والوخز.
• آلام شديدة في الجسم والعضلات.
• الغثيان والقيء.
• تساقط الشعر.
• تقرحات الحلق والفم.
• ضعف المناعة.
ولكن في النهاية، مهما كان العلاج الكيماوي مؤلمًا.. فإنه لن يساوي مقدار الألم الناجم عن إهمال
علاج الورم، ومهما بدت الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي مؤلمة فإنها لا تُقارن بثانية واحدة تحياها
المرأة وهي سليمة مُعافاة!
الفرق بين العلاج الهرموني والكيماوي
يُعد العلاج الهرموني أحد أساليب العلاج المُك ملة لسرطان الثدي، وتعتمد فكرة العلاج الهرموني
على الآتي:
• يهتم الطبيب بمعرفة نوع مستقبلات الهرمونات الموجودة على خلايا الورم الخبيث.
• إذا وجد جرَّاح الأورام أن خلايا الورم الخبيث تتغذى بصفة أساسية على هرمونات المرأة، فإن
نوع المُستقبلات الموجودة على الخلايا ) ER + ER + ve ).
• يصف الطبيب علاجًا يمنع إنتاج الهرمونات التي تتغذى عليها خلايا الورم الخبيث، فلا يصل أي
غذاء لتلك الخلايا وتموت.
مدة علاج سرطان الثدي
تتحدد مدة علاج سرطان الثدي وفقًا لقرار جرَّاح أورام الثدي، كالآتي:
- يكون العلاج الكيماوي لسرطان الثدي 4 دورات، أو 6 دورات، أو 8 دورات، ويفصل بين
الدورات مدة زمنية مقدارها 3 أسابيع أو بحسب ما يراه الطبيب مناسبًا. - بينما العلاج الهرموني تكون مدته أربعة إلى ستة أشهر تقريبًا إذا استخدم قبل الجراحة، وتكون
مدتها ٥ سنوات إذا استخدم بعدها.
أعرفي المزيد عن: علاج سرطان الثدي
تكلفة العلاج الكيماوي لسرطان الثدي في مصر
تتفاوت التكلفة الإجمالية ل العلاج الكيماوي لسرطان الثدي في مصر بحسب عدد الجلسات
ودورات العلاج المطلوبة، لذلك من الأفضل التواصل مباشرةً مع دكتور متخصص في جراحات أورام الثدي.
يُعد الدكتور أشرف الزيات -استشاري جراحات أورام الثدي وإعادة بناء الثدي- من أفضل الأطباء المتخصصين في هذا المجال.
اتصلي بنا لحجز موعد كشف الأن راسلينا عبر الواتساب لحجز موعد كشف الأن
متى يكون العلاج الكيماوي لسرطان الثدي مناسبًا؟ يُعد العلاج الكيماوي من أشهر علاجات السرطان، فإنه
يستهدف الخلايا الخبيثة ويُدمرها، وعادةً ما يُستخدم الكيماوي كعلاج مُك مل إلى جانب الجراحة، فما هو العلاج
الكيمياوي؟ ومتى يضعه جرَّاح أورام الثدي المتخصص ضمن خطة علاج سرطان الثدي؟ هذا ما سنعرفه من
خلال مقالنا اليوم.
ما هو العلاج الكيماوي لسرطان الثدي؟
إنَّ سرطان الثدي من أكثر أنواع الأورام الخبيثة انتشارًا عند السيدات، وتختلف طرق علاج سرطان الثدي وفقًا
للعديد من العوامل، منها عُمر المريضة وحجم الورم.
يُساعد العلاج الكيماوي لسرطان الثدي على إيقاف نمو الخلايا الخبيثة ومنعها من التكاثر والانتشار من الثدي إلى
أنسجة أخرى بعيدة في الجسم.
العلاج الكيماوي بعد التدخل الجراحي
يُساعد العلاج الكيماوي على رفع نسب التعافي جنبًا إلى جنب مع التدخل الجراحي، فإذا كانت نسبة تعافي
السيدات من سرطان الثدي بالجراحة تبلغ 75 %، فإنَّ العلاج الكيماوي يُضيف على تلك النسبة ما يقارب ال 1 %
إلى 10 .%
معظم أنواع أورام الثدي الخبيثة تستدعي الخضوع لإجراء جراحي لاستئصال الورم الخبيث،
والأصل هو استئصال الورم موضعيًا مع الإبقاء على الثدي في حالات الأورام الخبيثة غير
العدوانية التي لا توجد لديها قدرة على الانتشار.
على الصعيد الآخر، هناك بعض الحالات الأخرى التي يلجأ فيها جرَّاح أورام الثدي المتخصص
إلى استئصال الثدي بالكامل بدلًا من استئصال البؤرة السرطانية فقط، من ضمن تلك الحالات:
- إذا كان حجم الورم الخبيث كبيرًا بالنسبة إلى حجم الثدي.
- إنْ كانت المريضة في مُقتبل العمر ولم يتجاوز عمرها الثلاثون عامًا، حينها يتناقش الطبيب مع
المريضة - في حال الإصابة بورم مُلتهب، وهو أحد أنواع سرطان الثدي النادرة والعنيفة.
- انتشار أكثر من ورم في الثدي الواحد، ويكون من الصعب الحفاظ عليه.
يُساعد العلاج الكيماوي لسرطان الثدي على تقليل فرص عودة الإصابة بسرطان الثدي مُجددًا بعد
جراحات استئصال الثدي.
العلاج الكيماوي لسرطان الثدي قبل التدخل الجراحي
وفقًا لنتائج الفحوصات والتحاليل ورأي جرَّاح أورام الثدي، قد يبدأ العلاج الكيماوي قبل الخضوع لجراحة
استئصال الورم، وذلك إذا كان حجم الورم كبيرًا.
متى يلجأ الطبيب إلى العلاج الكيماوي لسرطان الثدي؟
جرَّاح أورام الثدي المتخصص هو وحده من يمتلك العلم والخبرة لتحديد خطة العلاج المناسبة لمريضة
سرطان الثدي، وبالنسبة للعلاج الكيماوي فإنَّ الجرَّاح يلجأ إليه بعد النظر إلى مجموعة من العوامل، وتشمل:
- العمر.
- حجم الورم ودرجة تقدمه وانتشاره.
- تقييم حالة الغدد الليمفاوية لمعرفة ما إذا انتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية أم لا.
- مُستقبلات الهرمونات الموجودة على خلايا الورم الخبيث )هل هي إيجابية أم سلبية(.
حسنًا.. لنتحدث بشيءٍ من التفصيل عن العوامل المذكورة أعلاه..
هناك 6 عوامل ينظر إليها طبيب أورام الثدي لاتخاذ قرار بدء جلسات الكيماوي من عدمه، تشمل تلك
العوامل:
- إذا كانت الدورة الشهرية مستمرة لدى السيدة ولم ينقطع طمثها بعد، أي إذا كانت تحت ال 50 عامًا.
- إذا كان حجم الورم الخبيث أكبر من 2 سم.
- عندما تكون درجة الورم عند فحصه تحت الميكروسكوب من الدرجة الثالثة.
- إذا كانت الغدد الليمفاوية مُصابة بالورم.
- إذا كانت مُستقبلات الهرمونات سالبة.
- إذا كان المُستقبل ال Her Her2 موجبًا + ve ( المستقبل الموجه(.
النتائج: يُساعد العلاج الكيماوي على رفع نسب التعافي جنبًا إلى جنب مع التدخل الجراحي:
- إذا كانت نسبة تعافي السيدات من سرطان الثدي بالجراحة تبلغ 75 %، فإنَّ العلاج الكيماوي يُضيف على
تلك النسبة ما يقارب ال 1 % إلى 10 .% - في حين إذا اجتمع عاملان فقط من عوامل اختيار العلاج الكيماوي، فإن نسب التعافي تزداد بنسبة 4 %
إلى 5 .% - أما إذا اجتمعت ثلاثة عوامل من العوامل المذكورة أعلاه، فإن نسبة التعافي أكثر من 8 % و 10 .%
- أخيرًا.. إذا كان هناك عامل واحد فقط من العوامل المُشجعة على اختيار العلاج الكيماوي، فإن نسبة
التعافي تزداد بنسبة 1 %، وحينها لا يعرض الطبيب فكرة العلاج بالكيماوي على المريضة لأن الفائدة منه
طفيفة.
هل العلاج الكيماوي مؤلم؟
يُسبب العلاج الكيماوي بعض الآلام في الجسم والعضلات، إلى جانب الشعور بالحرقان عند دخوله إلى
الوريد، ويُمكن تخفيف تلك الآلام بالمسكنات القوية.
الاثار الجانبية للكيماوي لسرطان الثدي
ينطوي العلاج الكيماوي لسرطان الثدي على بعض الآثار الجانبية المُزعجة، والتي تُسبب بعض القلق
للسيدات، من ضمنها:
• الحرقان والوخز.
• آلام شديدة في الجسم والعضلات.
• الغثيان والقيء.
• تساقط الشعر.
• تقرحات الحلق والفم.
• ضعف المناعة.
ولكن في النهاية، مهما كان العلاج الكيماوي مؤلمًا.. فإنه لن يساوي مقدار الألم الناجم عن إهمال
علاج الورم، ومهما بدت الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي مؤلمة فإنها لا تُقارن بثانية واحدة تحياها
المرأة وهي سليمة مُعافاة!
الفرق بين العلاج الهرموني والكيماوي
يُعد العلاج الهرموني أحد أساليب العلاج المُك ملة لسرطان الثدي، وتعتمد فكرة العلاج الهرموني
على الآتي:
• يهتم الطبيب بمعرفة نوع مستقبلات الهرمونات الموجودة على خلايا الورم الخبيث.
• إذا وجد جرَّاح الأورام أن خلايا الورم الخبيث تتغذى بصفة أساسية على هرمونات المرأة، فإن
نوع المُستقبلات الموجودة على الخلايا ) ER + ER + ve ).
• يصف الطبيب علاجًا يمنع إنتاج الهرمونات التي تتغذى عليها خلايا الورم الخبيث، فلا يصل أي
غذاء لتلك الخلايا وتموت.
مدة علاج سرطان الثدي
تتحدد مدة علاج سرطان الثدي وفقًا لقرار جرَّاح أورام الثدي، كالآتي:
- يكون العلاج الكيماوي لسرطان الثدي 4 دورات، أو 6 دورات، أو 8 دورات، ويفصل بين
الدورات مدة زمنية مقدارها 3 أسابيع أو بحسب ما يراه الطبيب مناسبًا. - بينما العلاج الهرموني تكون مدته أربعة إلى ستة أشهر تقريبًا إذا استخدم قبل الجراحة، وتكون
مدتها ٥ سنوات إذا استخدم بعدها.
أعرفي المزيد عن: علاج سرطان الثدي
تكلفة العلاج الكيماوي لسرطان الثدي في مصر
تتفاوت التكلفة الإجمالية ل العلاج الكيماوي لسرطان الثدي في مصر بحسب عدد الجلسات
ودورات العلاج المطلوبة، لذلك من الأفضل التواصل مباشرةً مع دكتور متخصص في جراحات أورام الثدي.
يُعد الدكتور أشرف الزيات -استشاري جراحات أورام الثدي وإعادة بناء الثدي- من أفضل الأطباء المتخصصين في هذا المجال.
اتصلي بنا لحجز موعد كشف الأن راسلينا عبر الواتساب لحجز موعد كشف الأن