رِسالتنُا اليوم إلى كل امرأة مُصابة بأورام الثدي الخبيثة.. اطمئني، فإنَّ نسبة الشفاء من سرطان الثدي ارتفعت في الآونة الأخيرة بعد تطور استراتيجيات العلاج وانتشار الوعي بين النساء بأهمية الكشف المُبكر عن سرطان الثدي. ماذا نقصد بسرطان الثدي أو ورم الثدي الخبيث؟ سرطان...
علاج إفرازات الثدي، أعرفي اكثر متي تكون مرضية | اشرف الزيات
علاج إفرازات الثدي هاجس يشغل بال الكثير من السيدات، فهي ثالث أكثر الشكاوى التي تتردد بسببها السيدات على عيادات الأطباء المتخصصين في جراحة أورام الثدي.
تتفاوت أنواع إفرازات الثدي ما بين إفرازات فسيولوجية طبيعية تُفرزها الحلمة، وبين إفرازات باثولوجية (مَرضية) تستلزم زيارة الطبيب للحصول على تشخيص مناسب وبدء رحلة العلاج إنْ لزم الأمر.
للحجز والاستعلام في عيادة د/ أشرف الزيات
إليكِ -عزيزتي القارئة- كل ما قد يهمك معرفته عن أفضل طرق علاج إفرازات الثدي وأساليب تشخيصها.
أنواع افرازات حلمة الثدي
قبل أن نتطرق في حديثنا إلى طرق علاج إفرازات الثدي، سنعرف أولًا تصنيف تلك الإفرازات.
من المعتاد أن تُفرز حلمة الثدي بعض الإفرازات أو السوائل الشفافة لكن بكمية صغيرة جدًا، أما إذا زادت كمياتها فإنها تظهر كعلامة تحذيرية ينبغي للسيدة الانتباه إليها.
تنقسم أنواع إفرازات الثدي -حسب طريقة نزولها من الحلمة- إلى الآتي:
إفرازات تلقائية (Spontaneous)
هي إفرازات تخرج من الحلمة لا إراديًا دون أن تضغط المرأة على ثديها خلال الفحص الذاتي.
إفرازات غير تلقائية من الحلمة
هي إفرازات تخرج من حلمة الثدي تظهر أثناء فحص الثدي والضغط عليه.
أما بالنسبة لأنواع الإفرازات من حيث اختلاطها بالدم من عدمه، فإنها تنقسم إلى نوعين:
- إفرازات مختلطة بالدم.
- إفرازات غير مختلطة بالدم.
تشخيص إفرازات الثدي
على الرغم من أن بعض الإفرازات قد تكون فسيولوجية (طبيعية)، إلا أنه إذا زاد معدل نزولها لأكثر من أسبوعين بطريقة مؤرقة توثر سلبًا على الحياة الخاصة أو الحياة الزوجية ينبغي زيارة جرَّاح الثدي المتخصص لتشخيص السبب الأساسي لنزول تلك الإفرازات.
يستند جرَّاحو الثدي المتخصصون إلى الأساليب الآتية في مرحلة تشخيص أسباب إفرازات الثدي:
أخذ تاريخ مرضي من السيدة
يسأل الطبيب عن طبيعة الإفرازات، وتشمل هذه الأسئلة:
هل تنزل الإفرازات بطريقة تلقائية أم تحتاج إلى تحفيز بالضغط على الثدي؟
هل تلك الإفرازات مخلوطة بالدم أم لا؟
ملاحظة: غالبًا ما تكون الإفرازات الدموية محط اهتمام جرَّاح الثدي نظرًا إلى أنها تُشير إلى وجود “لحمية” داخل القنوات اللبنية النهائية خلف الحلمة مباشرةً.
هل تخرج الإفرازات من ثدي واحد أم من كلا الثديين؟
ملاحظة: يهتم الأطباء غالبًا بالإفرازات الخفيفة والشفافة التي تخرج من جهة واحدة من الثدي، ويوصونهن بالخضوع لبعض الفحوصات التشخيصية.
الكشف على الثدي
يكشف الطبيب المختص على ثدي المرأة بهدف ملاحظة لون الإفرازات – كـ افرازات الثدي الصفراء- أو الكشف عن وجود أي كتل محسوسة.
أشعة الماموجرام (Mammogram) مع الموجات فوق الصوتية
يُجري الطبيب أشعة الماموجرام إلى جانب الفحص بالموجات فوق الصوتية على ثدي السيدات اللاتي تتجاوز أعمارهن الـ 35 عامًا.
الموجات الصوتية فقط
يلجأ إليها الطبيب لتشخيص حالات إفرازات الثدي لدى السيدات دون سن الـ 35.
أخذ عينة من افرازات حلمة الثدي
يمكن إرسال عينة من إفرازات الثدي لمعمل الأنسجة لفحصها مجهريًا، لكن هذا النوع من الفحوصات لا يطلبه الدكتور أشرف الزيات -استشاري جراحة اورام الثدي- لأنه لا يُعطي نتائج مفيدة أو مؤثرة في تحديد استراتيجية علاج إفرازات الثدي.
تحاليل مستويات بعض الهرمونات
يطلب بعض الأطباء المختصون تحاليل لمستوى هرمون اللبن (البرولاكتين)، غالبًا ما يكون مستواه مرتفعًا عن المستوى الطبيعي، بالإضافة إلى تحليل مستوى هرمونات الغدة الدرقية التي قد يؤدي اختلال مستوياتها إلى خروج إفرازات من الحلمة.
نصيحة: ينصح الدكتور أشرف الزيات -افضل دكتور جراحة اورام ثدي- بالتوجه السريع للطبيب المختص فور ملاحظة أي إفرازات غريبة غير معتادة، فهو وحده القادر على بدء التشخيص بطريقة مناسبة، ومعرفة ما إذا كانت هذه الإفرازات فسيولوجية أم مَرضية (باثولوجية).
اقرأي أيضاً عن: علاج الم الثدي
علاج إفرازات الثدي
تتفاوت أساليب علاج إفرازات الثدي بحَسب نوع الإفرازات وطبيعتها بناءً على ما يلي:
في بداية الأمر تحتاج السيدة إلى الاطمئنان من الناحية النفسية.
إذا كانت الإفرازات مختلطة بالدم، فينصح الطبيب بالخضوع لعملية جراحية لإزالة اللحمية -إذا أظهرتها الفحوصات- أو القنوات اللبنية.
إذا كانت إفرازات الثدي غزيرة وتُسبب بعض الحرج للمرأة فتضطر إلى استخدام بعض الوسائل الماصة لهذه الإفرازات، فإنه من الأفضل استئصال القنوات اللبنية لـ علاج إفرازات الثدي نهائيًا.
أما في حال اكتشاف أي كتلة محسوسة في الثدي، فإنَّ استشاري جراحة أورام الثدي -الدكتور أشرف الزيات- يتعامل معها كما يلزم.
للحجز والاستعلام في عيادة د/ أشرف الزيات
علاج إفرازات الثدي هاجس يشغل بال الكثير من السيدات، فهي ثالث أكثر الشكاوى التي تتردد بسببها السيدات على عيادات الأطباء المتخصصين في جراحة أورام الثدي.
تتفاوت أنواع إفرازات الثدي ما بين إفرازات فسيولوجية طبيعية تُفرزها الحلمة، وبين إفرازات باثولوجية (مَرضية) تستلزم زيارة الطبيب للحصول على تشخيص مناسب وبدء رحلة العلاج إنْ لزم الأمر.
للحجز والاستعلام في عيادة د/ أشرف الزيات
إليكِ -عزيزتي القارئة- كل ما قد يهمك معرفته عن أفضل طرق علاج إفرازات الثدي وأساليب تشخيصها.
أنواع افرازات حلمة الثدي
قبل أن نتطرق في حديثنا إلى طرق علاج إفرازات الثدي، سنعرف أولًا تصنيف تلك الإفرازات.
من المعتاد أن تُفرز حلمة الثدي بعض الإفرازات أو السوائل الشفافة لكن بكمية صغيرة جدًا، أما إذا زادت كمياتها فإنها تظهر كعلامة تحذيرية ينبغي للسيدة الانتباه إليها.
تنقسم أنواع إفرازات الثدي -حسب طريقة نزولها من الحلمة- إلى الآتي:
إفرازات تلقائية (Spontaneous)
هي إفرازات تخرج من الحلمة لا إراديًا دون أن تضغط المرأة على ثديها خلال الفحص الذاتي.
إفرازات غير تلقائية من الحلمة
هي إفرازات تخرج من حلمة الثدي تظهر أثناء فحص الثدي والضغط عليه.
أما بالنسبة لأنواع الإفرازات من حيث اختلاطها بالدم من عدمه، فإنها تنقسم إلى نوعين:
- إفرازات مختلطة بالدم.
- إفرازات غير مختلطة بالدم.
تشخيص إفرازات الثدي
على الرغم من أن بعض الإفرازات قد تكون فسيولوجية (طبيعية)، إلا أنه إذا زاد معدل نزولها لأكثر من أسبوعين بطريقة مؤرقة توثر سلبًا على الحياة الخاصة أو الحياة الزوجية ينبغي زيارة جرَّاح الثدي المتخصص لتشخيص السبب الأساسي لنزول تلك الإفرازات.
يستند جرَّاحو الثدي المتخصصون إلى الأساليب الآتية في مرحلة تشخيص أسباب إفرازات الثدي:
أخذ تاريخ مرضي من السيدة
يسأل الطبيب عن طبيعة الإفرازات، وتشمل هذه الأسئلة:
هل تنزل الإفرازات بطريقة تلقائية أم تحتاج إلى تحفيز بالضغط على الثدي؟
هل تلك الإفرازات مخلوطة بالدم أم لا؟
ملاحظة: غالبًا ما تكون الإفرازات الدموية محط اهتمام جرَّاح الثدي نظرًا إلى أنها تُشير إلى وجود “لحمية” داخل القنوات اللبنية النهائية خلف الحلمة مباشرةً.
هل تخرج الإفرازات من ثدي واحد أم من كلا الثديين؟
ملاحظة: يهتم الأطباء غالبًا بالإفرازات الخفيفة والشفافة التي تخرج من جهة واحدة من الثدي، ويوصونهن بالخضوع لبعض الفحوصات التشخيصية.
الكشف على الثدي
يكشف الطبيب المختص على ثدي المرأة بهدف ملاحظة لون الإفرازات – كـ افرازات الثدي الصفراء- أو الكشف عن وجود أي كتل محسوسة.
أشعة الماموجرام (Mammogram) مع الموجات فوق الصوتية
يُجري الطبيب أشعة الماموجرام إلى جانب الفحص بالموجات فوق الصوتية على ثدي السيدات اللاتي تتجاوز أعمارهن الـ 35 عامًا.
الموجات الصوتية فقط
يلجأ إليها الطبيب لتشخيص حالات إفرازات الثدي لدى السيدات دون سن الـ 35.
أخذ عينة من افرازات حلمة الثدي
يمكن إرسال عينة من إفرازات الثدي لمعمل الأنسجة لفحصها مجهريًا، لكن هذا النوع من الفحوصات لا يطلبه الدكتور أشرف الزيات -استشاري جراحة اورام الثدي- لأنه لا يُعطي نتائج مفيدة أو مؤثرة في تحديد استراتيجية علاج إفرازات الثدي.
تحاليل مستويات بعض الهرمونات
يطلب بعض الأطباء المختصون تحاليل لمستوى هرمون اللبن (البرولاكتين)، غالبًا ما يكون مستواه مرتفعًا عن المستوى الطبيعي، بالإضافة إلى تحليل مستوى هرمونات الغدة الدرقية التي قد يؤدي اختلال مستوياتها إلى خروج إفرازات من الحلمة.
نصيحة: ينصح الدكتور أشرف الزيات -افضل دكتور جراحة اورام ثدي- بالتوجه السريع للطبيب المختص فور ملاحظة أي إفرازات غريبة غير معتادة، فهو وحده القادر على بدء التشخيص بطريقة مناسبة، ومعرفة ما إذا كانت هذه الإفرازات فسيولوجية أم مَرضية (باثولوجية).
اقرأي أيضاً عن: علاج الم الثدي
علاج إفرازات الثدي
تتفاوت أساليب علاج إفرازات الثدي بحَسب نوع الإفرازات وطبيعتها بناءً على ما يلي:
في بداية الأمر تحتاج السيدة إلى الاطمئنان من الناحية النفسية.
إذا كانت الإفرازات مختلطة بالدم، فينصح الطبيب بالخضوع لعملية جراحية لإزالة اللحمية -إذا أظهرتها الفحوصات- أو القنوات اللبنية.
إذا كانت إفرازات الثدي غزيرة وتُسبب بعض الحرج للمرأة فتضطر إلى استخدام بعض الوسائل الماصة لهذه الإفرازات، فإنه من الأفضل استئصال القنوات اللبنية لـ علاج إفرازات الثدي نهائيًا.
أما في حال اكتشاف أي كتلة محسوسة في الثدي، فإنَّ استشاري جراحة أورام الثدي -الدكتور أشرف الزيات- يتعامل معها كما يلزم.