رِسالتنُا اليوم إلى كل امرأة مُصابة بأورام الثدي الخبيثة.. اطمئني، فإنَّ نسبة الشفاء من سرطان الثدي ارتفعت في الآونة الأخيرة بعد تطور استراتيجيات العلاج وانتشار الوعي بين النساء بأهمية الكشف المُبكر عن سرطان الثدي. ماذا نقصد بسرطان الثدي أو ورم الثدي الخبيث؟ سرطان...
دور عمليات تجميل الثدي بعد الاستئصال في الحفاظ على شكل الثدي
إنَّ عمليات تجميل الثدي بعد الاستئصال من ضمن جراحات أورام الثدي التكميلية التي تهدف إلى إعادة بناء الثدي بعد استئصاله، فبعد استئصال الثدي كاملًا خلال رحلة علاج أورام الثدي الخبيثة، قد تشعر المرأة ببعض الضيق والمشاعر السلبية إثر فقدانها لإحدى أهم علامات الأنوثة، إلى أن أتت جراحات أورام الثدي التكمليلية التي ساعدت السيدات على استعادة ثقتهن بأنفسهن وإعادة بناء أثدائهن بعد الاستئصال.
كيف بدأت عمليات تجميل الثدي؟
إنَّ أهم خطوة في جراحات استئصال الأورام الخبيثة من الثدي هي التأكد من إزالة جميع خلايا الورم لمنع ارتجاعه مرةً أخرى إلى الجسم، هذا إلى جانب أنَّ الورم الخبيث يبدو وكأن له أذرُع، ويؤدي هذا الشكل عادةً إلى حدوث بعض التشوهات في مظهر الثدي أثناء عملية استئصال الورم.
هنا يأتي دور جراحين التجميل الذين تعاونوا مع جراحي أورام الثدي في وضع خطة جراحية متكاملة تٌساعد على استئصال الأورام الخبيثة وإعادة تشكيل الثدي دون إحداث أي تشوهات في شكله، مُستخدمين التقنيات الجراحية المتطورة.
هذا التعاون الطبي المُثمر بدأ منذ حوالي 40 عامًا تقريبًا، وما زال مستمرًا، ويستطيع الآن بعض جراحي أورام الثدي إجراء عمليات تجميل الثدي بعد الاستئصال بأنفسهم.
أعرفي المزيد عن: عملية استئصال سرطان الثدي
الفرق بين عملية ترميم الثدي بعد الاستئصال وإعادة البناء
عملية الترميم جراحة تكميلية تشمل الانتباه إلى كلٍ من شكل الجرح واتجاهه، وطريقة استئصال الورم أثناء العملية، إلى جانب إعادة تشكيل الثدي ونقل بعض الأنسجة من جزء إلى جزءٍ آخر في الثدي لمنع حدوث أي تشوهات في شكل الثدي النهائي بعد العملية.
بالإضافة إلى ما سبق، قد تعاني بعض السيدات من مشكلة ترهل الثدي أو هبوطه، وتُساهم هذه الجراحة في رفع الثدي وتجميله.
أما بالنسبة لعملية إعادة البناء، فهي جراحة تشمل بناء الثدي بعد استئصاله بالكامل، فبعض السيدات يحتجن إلى استئصال الثدي كاملًا لأسبابٍ مختلفة، منها كِبَر حجم الورم الخبيث بالنسبة إلى حجم الثدي الكلي، أو بسبب إصابتها بالورم الملتهب.
تُجرى عمليات تجميل الثدي بعد الاستئصال وإعادة البناء إما تحت إشراف جرَّاح تجميل أو جرَّاح أورام ثدي مُتمكِّن وصاحب خبرة.
أنواع عمليات إعادة البناء وطرق إجرائها
ما جراحات إعادة بناء الثدي إلا محاولة للحفاظ على التكوين الأنثوي للمرأة واستعادة شكل الثدي الطبيعي إلى أقرب ما يمكن مقارنة مع شكله قبل الخضوع إلى الجراحة.
يحتاج الجرَّاح من أجل تنفيذ عملية إعادة بناء الثدي إلى شيئين، ألا وهما:
- نسيج جلدي.
- حشو داخلي لملء الثدي.
تُجرى الجراحة بإحدى الطرق الآتية:
وضع حشوات السيليكون
تُعد من أسهل أنواع عمليات بناء الثدي، ففيها توضع حشوات من السيليكون لتكبير الثدي وإعادة بناءه، وهي عملية لا تُناسب السيدات اللاتي خضعن للعلاج الإشعاعي، لأن العلاج الإشعاعي يجعب الجلد يابسًا، فلا يستطيع الجرَّاح تمديد جلد هذه المريضة من أجل تركيب الحشوات.
إعادة البناء بنقل الأنسجة
تعتمد هذه الطريقة على استخدام جلد ودهون وعضلات من أي مكان في الجسم -عادةً ما تكون عضلات من الظهر أو البطن- ثم نقلها إلى الثدي.
ملحوظة: عند استخدام طريقة نقل الأنسجة في إعادة بناء الثدي، قد يكون حجم الثدي صغيرًا، حينها يمكن أن يلجأ الجرَّاح إلى تركيب حشوات من السيلكون إلى جانب تلك الأنسجة بهدف زيادة الحجم النهائي للثدي.
قد يُجري الجرَّاح هذا النوع من العمليات أثناء عملية اسئصال الورم نفسها أو في وقتٍ لاحق بحسب ما يراه مناسبًا، لذلك تنقسم أنواع عمليات تجميل الثدي بعد الاستئصال وفقًا لموعد إجرائها إلى:
عملية إعادة بناء الثدي الفورية
هُنا تُجرى عملية بناء الثدي بعد استئصال الورم مباشرةً (خلال جراحة واحدة).
المميزات: تمتاز تلك الطريقة بكونها ذات نتائج مُذهلة في تحسين الحالة النفسية عند المريضة ومُساعدتها على تقبُّل شكل ثديها، فتستكمل رحلة علاج السرطان بالعلاجات المُكمّلة وهي في حالة نفسية جيدّة.
العيوب: أهم ما يعيب تلك العملية احتمالية تسببها في ظهور بعض المضاعفات التي تمنع بدء رحلة العلاجات المُكمّلة (مثل: العلاج الكيماوي).
إعادة بناء الثدي اللاحق
يُجري الجرَّاح عملية إعادة بناء الثدي في وقتٍ لاحق بعد جراحة استئصال الثدي، ويُمكن أن يُحدد موعدها بعد أي عدد من السنين وفقًا لما يراه مناسبًا.
- المميزات: تتميز تلك الطريقة بأنها تسمح ببدء العلاج المُكمّل فورًا ولا تؤخره.
- العيوب: إنَّ أهم ما يعيبها أنَّ المرأة تفقد جلد الثدي الأصلي بعد عملية الاستئصال، الأمر الذي يُزيد من تعقيد عملية إعادة البناء فيما بعد.
الإبقاء على جلد الثدي
تُعد هذه الطريقة من أكثر الطرق التي يُقبل عليها الجراحين في وقتنا الحالي، فمن خلالها يُمكن الإبقاء على الجلد الأصلي للثدي مؤقتًا والحفاظ عليه باستعمال “مُمَدِد” يوضع تحت الجلد إلى حين استكمال العلاج المُكمّل (كالعلاج الكيماوي مثلًا)، وبعد انتهاء تلك المرحلة يُجري الجرَّاح عملية إعادة البناء.
الفئات المرشحة لـ عمليات تجميل الثدي بعد الاستئصال (إعادة البناء)
تُناسب عمليات تجميل الثدي بعد الاستئصال معظم المريضات تقريبًا، بخلاف بعض الاستثناءات التي تشمل ما يلي:
- الأمراض المناعية، مثل: الروماتويد والذئبة الحمراء.
- داء السكري، لا سيما إذا كان من النوع الأول.
- المُدخِنات، فالتدخين يؤثر سلبيًّا على الأوعية الدموية.
- قصور وظائف عضلة القلب.
- قصور وظائف الرئة.
- السيدات المُصابات بأنواع شرسة من الأورام، مثل: الورم المُلتهِب.
نصيحة أخيرة من الدكتور أشرف الزيات
عزيزتي حواء، إنَّ عمليات تجميل الثدي بعد الاستئصال وإعادة البناء هي قراركِ أنت وحدكِ، وضعي في عين الاعتبار أن هدف تلك الجراحات ليس أن تُصحبي أجمل، إنما هي تُساعدك فقط على استعادة شكل الثدي إلى أقرب ما كان عليه قبل عملية الاستئصال.
اتصلي بنا لحجز موعد كشف الأن راسلينا عبر الواتساب لحجز موعد كشف الأن
إنَّ عمليات تجميل الثدي بعد الاستئصال من ضمن جراحات أورام الثدي التكميلية التي تهدف إلى إعادة بناء الثدي بعد استئصاله، فبعد استئصال الثدي كاملًا خلال رحلة علاج أورام الثدي الخبيثة، قد تشعر المرأة ببعض الضيق والمشاعر السلبية إثر فقدانها لإحدى أهم علامات الأنوثة، إلى أن أتت جراحات أورام الثدي التكمليلية التي ساعدت السيدات على استعادة ثقتهن بأنفسهن وإعادة بناء أثدائهن بعد الاستئصال.
كيف بدأت عمليات تجميل الثدي؟
إنَّ أهم خطوة في جراحات استئصال الأورام الخبيثة من الثدي هي التأكد من إزالة جميع خلايا الورم لمنع ارتجاعه مرةً أخرى إلى الجسم، هذا إلى جانب أنَّ الورم الخبيث يبدو وكأن له أذرُع، ويؤدي هذا الشكل عادةً إلى حدوث بعض التشوهات في مظهر الثدي أثناء عملية استئصال الورم.
هنا يأتي دور جراحين التجميل الذين تعاونوا مع جراحي أورام الثدي في وضع خطة جراحية متكاملة تٌساعد على استئصال الأورام الخبيثة وإعادة تشكيل الثدي دون إحداث أي تشوهات في شكله، مُستخدمين التقنيات الجراحية المتطورة.
هذا التعاون الطبي المُثمر بدأ منذ حوالي 40 عامًا تقريبًا، وما زال مستمرًا، ويستطيع الآن بعض جراحي أورام الثدي إجراء عمليات تجميل الثدي بعد الاستئصال بأنفسهم.
أعرفي المزيد عن: عملية استئصال سرطان الثدي
الفرق بين عملية ترميم الثدي بعد الاستئصال وإعادة البناء
عملية الترميم جراحة تكميلية تشمل الانتباه إلى كلٍ من شكل الجرح واتجاهه، وطريقة استئصال الورم أثناء العملية، إلى جانب إعادة تشكيل الثدي ونقل بعض الأنسجة من جزء إلى جزءٍ آخر في الثدي لمنع حدوث أي تشوهات في شكل الثدي النهائي بعد العملية.
بالإضافة إلى ما سبق، قد تعاني بعض السيدات من مشكلة ترهل الثدي أو هبوطه، وتُساهم هذه الجراحة في رفع الثدي وتجميله.
أما بالنسبة لعملية إعادة البناء، فهي جراحة تشمل بناء الثدي بعد استئصاله بالكامل، فبعض السيدات يحتجن إلى استئصال الثدي كاملًا لأسبابٍ مختلفة، منها كِبَر حجم الورم الخبيث بالنسبة إلى حجم الثدي الكلي، أو بسبب إصابتها بالورم الملتهب.
تُجرى عمليات تجميل الثدي بعد الاستئصال وإعادة البناء إما تحت إشراف جرَّاح تجميل أو جرَّاح أورام ثدي مُتمكِّن وصاحب خبرة.
أنواع عمليات إعادة البناء وطرق إجرائها
ما جراحات إعادة بناء الثدي إلا محاولة للحفاظ على التكوين الأنثوي للمرأة واستعادة شكل الثدي الطبيعي إلى أقرب ما يمكن مقارنة مع شكله قبل الخضوع إلى الجراحة.
يحتاج الجرَّاح من أجل تنفيذ عملية إعادة بناء الثدي إلى شيئين، ألا وهما:
- نسيج جلدي.
- حشو داخلي لملء الثدي.
تُجرى الجراحة بإحدى الطرق الآتية:
وضع حشوات السيليكون
تُعد من أسهل أنواع عمليات بناء الثدي، ففيها توضع حشوات من السيليكون لتكبير الثدي وإعادة بناءه، وهي عملية لا تُناسب السيدات اللاتي خضعن للعلاج الإشعاعي، لأن العلاج الإشعاعي يجعب الجلد يابسًا، فلا يستطيع الجرَّاح تمديد جلد هذه المريضة من أجل تركيب الحشوات.
إعادة البناء بنقل الأنسجة
تعتمد هذه الطريقة على استخدام جلد ودهون وعضلات من أي مكان في الجسم -عادةً ما تكون عضلات من الظهر أو البطن- ثم نقلها إلى الثدي.
ملحوظة: عند استخدام طريقة نقل الأنسجة في إعادة بناء الثدي، قد يكون حجم الثدي صغيرًا، حينها يمكن أن يلجأ الجرَّاح إلى تركيب حشوات من السيلكون إلى جانب تلك الأنسجة بهدف زيادة الحجم النهائي للثدي.
قد يُجري الجرَّاح هذا النوع من العمليات أثناء عملية اسئصال الورم نفسها أو في وقتٍ لاحق بحسب ما يراه مناسبًا، لذلك تنقسم أنواع عمليات تجميل الثدي بعد الاستئصال وفقًا لموعد إجرائها إلى:
عملية إعادة بناء الثدي الفورية
هُنا تُجرى عملية بناء الثدي بعد استئصال الورم مباشرةً (خلال جراحة واحدة).
المميزات: تمتاز تلك الطريقة بكونها ذات نتائج مُذهلة في تحسين الحالة النفسية عند المريضة ومُساعدتها على تقبُّل شكل ثديها، فتستكمل رحلة علاج السرطان بالعلاجات المُكمّلة وهي في حالة نفسية جيدّة.
العيوب: أهم ما يعيب تلك العملية احتمالية تسببها في ظهور بعض المضاعفات التي تمنع بدء رحلة العلاجات المُكمّلة (مثل: العلاج الكيماوي).
إعادة بناء الثدي اللاحق
يُجري الجرَّاح عملية إعادة بناء الثدي في وقتٍ لاحق بعد جراحة استئصال الثدي، ويُمكن أن يُحدد موعدها بعد أي عدد من السنين وفقًا لما يراه مناسبًا.
- المميزات: تتميز تلك الطريقة بأنها تسمح ببدء العلاج المُكمّل فورًا ولا تؤخره.
- العيوب: إنَّ أهم ما يعيبها أنَّ المرأة تفقد جلد الثدي الأصلي بعد عملية الاستئصال، الأمر الذي يُزيد من تعقيد عملية إعادة البناء فيما بعد.
الإبقاء على جلد الثدي
تُعد هذه الطريقة من أكثر الطرق التي يُقبل عليها الجراحين في وقتنا الحالي، فمن خلالها يُمكن الإبقاء على الجلد الأصلي للثدي مؤقتًا والحفاظ عليه باستعمال “مُمَدِد” يوضع تحت الجلد إلى حين استكمال العلاج المُكمّل (كالعلاج الكيماوي مثلًا)، وبعد انتهاء تلك المرحلة يُجري الجرَّاح عملية إعادة البناء.
الفئات المرشحة لـ عمليات تجميل الثدي بعد الاستئصال (إعادة البناء)
تُناسب عمليات تجميل الثدي بعد الاستئصال معظم المريضات تقريبًا، بخلاف بعض الاستثناءات التي تشمل ما يلي:
- الأمراض المناعية، مثل: الروماتويد والذئبة الحمراء.
- داء السكري، لا سيما إذا كان من النوع الأول.
- المُدخِنات، فالتدخين يؤثر سلبيًّا على الأوعية الدموية.
- قصور وظائف عضلة القلب.
- قصور وظائف الرئة.
- السيدات المُصابات بأنواع شرسة من الأورام، مثل: الورم المُلتهِب.
نصيحة أخيرة من الدكتور أشرف الزيات
عزيزتي حواء، إنَّ عمليات تجميل الثدي بعد الاستئصال وإعادة البناء هي قراركِ أنت وحدكِ، وضعي في عين الاعتبار أن هدف تلك الجراحات ليس أن تُصحبي أجمل، إنما هي تُساعدك فقط على استعادة شكل الثدي إلى أقرب ما كان عليه قبل عملية الاستئصال.
اتصلي بنا لحجز موعد كشف الأن راسلينا عبر الواتساب لحجز موعد كشف الأن