رِسالتنُا اليوم إلى كل امرأة مُصابة بأورام الثدي الخبيثة.. اطمئني، فإنَّ نسبة الشفاء من سرطان الثدي ارتفعت في الآونة الأخيرة بعد تطور استراتيجيات العلاج وانتشار الوعي بين النساء بأهمية الكشف المُبكر عن سرطان الثدي. ماذا نقصد بسرطان الثدي أو ورم الثدي الخبيث؟ سرطان...
اعراض اورام الثدي
إن معرفة السيدات بـ اعراض اورام الثدي أمر مهم للغاية، فملاحظة تلك الأعراض مبكرًا يُساعد على الذهاب إلى استشاري علاج الأورام في الوقت المناسب للخضوع للفحوصات اللازمة وبدء رحلة العلاج.
ما هي اعراض اورام الثدي السرطانية؟
تنقسم أنواع الأورام التي تُصيب أعضاء الجسم إلى نوعين:
- أورام حميدة.
- أورام خبيثة (سرطانية).
تُصاب السيدات بـ أورام الثدي السرطانية نتيجة تغيّر نمط نمو خلايا أنسجة الثدي وانقسامها بطريقة غير طبيعية، فتتحول إلى خلايا سرطانية لها القدرة على الانتشار إلى مناطق أخرى في الجسم.
تشمل اعراض اورام الثدي ما يلي:
- تغيّر حجم الثدي ومظهره.
- ظهور كتل صلبة في الثدي.
- انعكاس حلمة الثدي (الحلمة المقلوبة).
- انتفاخ الثدي وتورمه.
- وجود طفح جلدي أو تقرحات في الجلد المُحيط بمنطقة الثدي.
- خروج إفرازات من الثدي.
- آلام غير معتادة.
أسباب الإصابة بـ اورام الثدي
هناك بعض العوامل التي تجعل بعض السيدات أكثر عرضةً من غيرهن للإصابة بـ اعراض اورام الثدي، لعلّ أبرز تلك العوامل:
- بدء الطمث في مرحلة مبكرة من العمر، أو انقطاعه في سن متقدم، الأمر الذي يجعل الثدي معرضًا للتغيرات الهرمونية لمدة طويلة.
- استعمال الهرمونات البديلة بعد انقطاع الدورة، فبعض الأطباء يصفون للسيدات علاجات هرمونية لتحقيق الاتزان الهرموني بعد انقطاع الدورة تجنبًا للمضاعفات المصاحبة له، مثل هشاشة
- العظام والاكتئاب، وهو ما يزيد احتمالية الإصابة بأورام الثدي.
- زيادة الوزن.
- تناول الخمور (الكحوليات).
- التدخين المباشر أو التدخين السلبي عن طريق مجالسة المُدخنين.
- التاريخ العائلي، فالسيدات اللاتي يمتلكن تاريخًا مرضيًا بأورام الثدي أو أورام المبايض والرحم يمثلن حوالي ٥٪ إلى ١٠٪ من إجمالي عدد السيدات المصابات بأورام الثدي.
تشخيص اورام الثدي واعراضها
ينصح الدكتور أشرف الزيات -استشاري جراحة اورام الثدي- بالتوجه إلى الطبيب المختص فور الشعور بأحد اعراض اورام الثدي للحصول على التشخيص الدقيق، فكلما كان التشخيص مبكرًا زادت فرص الشفاء بنسب عالية بإذن الله.
يتبع الطبيب أسلوب التقييم الثلاثي في تشخيص اورام الثدي السرطانية، ويشمل هذا الأسلوب ثلاث طرق تشخيصية:
- فحص السيدة وأخذ تاريخ مرضي دقيق.
- عمل الفحوصات والأشعات اللازمة.
- أخذ عينة من نسيج الثدي لفحصها (Biopsy).
لنستفيض في حديثنا قليلًا عن الفحوصات اللازمة للكشف المبكر عن اورام الثدي في ضوء السطور التالية.
فحوصات الكشف المبكر عن اورام الثدي
- الماموجرام (mammogram): هي أشعة سينية يستخدمها الطبيب لتصوير الثدي من جهات مختلفة، يُجري الطبيب هذا الفحص للسيدات التي تزيد أعمارهن عن ٣٥ عامًا.
- الموجات فوق الصوتية (Ultrasound): التصوير من خلال الموجات فوق الصوتية هو اختبار مُكمّل للماموجرام، فتلك الأشعة تسمح بالكشف عن حجم الورم وحالة الغدد اللمفاوية، إلى جانب أنها مناسبة للسيدات التي تقل أعمارهن عن ٣٠ سنة.
- الرنين المغناطيسي (MRI): يُعطي هذا الاختبار صورة توضيحية لمدى نشاط الكتل الموجودة في الثدي، ويستخدم في أضيق الحدود للسيدات اللاتي يمتلكن تاريخًا عائليًا بأورام الثدي، أو السيدات اللاتي يحظر عليهن التعرض لأشعة الماموجرام ممن تتعدت أعمارهن الـ ٣٠ عامًا.
- PT mammi: هي طريقة حديثة في التشخيص، تخضع لها السيدة بحقن مادة الجلوكوز المشع، وفي حال وجود أي نشاط لخلايا سرطانية، تظهر تلك الخلايا مشعةً أكثر من الخلايا الطبيعية.
هذا الاختبار دقيق للغاية، وله القدرة على تشخيص الأورام التي يصل حجمها إلى ١.٦ ملم، إلى جانب أنه لا يعرض السيدات صغيرات السن لأي إشعاعات، مما يجعله آمنًا.
ينصح الدكتور أشرف الزيات -افضل دكتور اورام ثدي فى مصر- بعمل أشعة مقطعية على الجسم (منطقة الصدر، والبطن، والحوض) في حالة الشك في انتشار الورم (metastasis).
بعد الخضوع لاختبار الماموجرام أو أحد الفحوصات الأخرى، وثبوت وجود ورم في الثدي، تبدأ المرحلة التالية في التشخيص، ألا وهي أخذ العينة من أنسجة الثدي.
مرحلة أخذ العينة من الثدي
يأخذ الطبيب عينة من الثدي بالإبرة المخصصة بهدف معرفة نوع الورم.
علاج اورام الثدي
يختلف علاج اورام الثدي باختلاف النسيج الذي يخرج منه الورم على النحو الآتي:
أورام الأنسجة اللمفاوية: علاجها يكون بالأدوية.
أورام الأنسجة الداعمة (الساركوما): علاجها الجراحة فقط.
الورم العدواني وغير العدواني: علاجهما الاستئصال بالجراحة مع العلاجات المكملة.
يُشير الدكتور أشرف الزيات -أشهر دكتور جراحة اورام في مصر- إلى أن العلاج الأساسي هو الجراحة، إلى جانب بعض العلاجات المكملة، والتي تشمل:
- العلاج الكيماوي.
- العلاج الهرموني.
- العلاج الموجّه.
- العلاج الإشعاعي (غالبًا ما تحتاجه السيدات اللاتي خضعن لجراحة إزالة الورم مع إبقاء الثدي دون استئصاله).
إن معرفة السيدات بـ اعراض اورام الثدي أمر مهم للغاية، فملاحظة تلك الأعراض مبكرًا يُساعد على الذهاب إلى استشاري علاج الأورام في الوقت المناسب للخضوع للفحوصات اللازمة وبدء رحلة العلاج.
ما هي اعراض اورام الثدي السرطانية؟
تنقسم أنواع الأورام التي تُصيب أعضاء الجسم إلى نوعين:
- أورام حميدة.
- أورام خبيثة (سرطانية).
تُصاب السيدات بـ أورام الثدي السرطانية نتيجة تغيّر نمط نمو خلايا أنسجة الثدي وانقسامها بطريقة غير طبيعية، فتتحول إلى خلايا سرطانية لها القدرة على الانتشار إلى مناطق أخرى في الجسم.
تشمل اعراض اورام الثدي ما يلي:
- تغيّر حجم الثدي ومظهره.
- ظهور كتل صلبة في الثدي.
- انعكاس حلمة الثدي (الحلمة المقلوبة).
- انتفاخ الثدي وتورمه.
- وجود طفح جلدي أو تقرحات في الجلد المُحيط بمنطقة الثدي.
- خروج إفرازات من الثدي.
- آلام غير معتادة.
أسباب الإصابة بـ اورام الثدي
هناك بعض العوامل التي تجعل بعض السيدات أكثر عرضةً من غيرهن للإصابة بـ اعراض اورام الثدي، لعلّ أبرز تلك العوامل:
- بدء الطمث في مرحلة مبكرة من العمر، أو انقطاعه في سن متقدم، الأمر الذي يجعل الثدي معرضًا للتغيرات الهرمونية لمدة طويلة.
- استعمال الهرمونات البديلة بعد انقطاع الدورة، فبعض الأطباء يصفون للسيدات علاجات هرمونية لتحقيق الاتزان الهرموني بعد انقطاع الدورة تجنبًا للمضاعفات المصاحبة له، مثل هشاشة
- العظام والاكتئاب، وهو ما يزيد احتمالية الإصابة بأورام الثدي.
- زيادة الوزن.
- تناول الخمور (الكحوليات).
- التدخين المباشر أو التدخين السلبي عن طريق مجالسة المُدخنين.
- التاريخ العائلي، فالسيدات اللاتي يمتلكن تاريخًا مرضيًا بأورام الثدي أو أورام المبايض والرحم يمثلن حوالي ٥٪ إلى ١٠٪ من إجمالي عدد السيدات المصابات بأورام الثدي.
تشخيص اورام الثدي واعراضها
ينصح الدكتور أشرف الزيات -استشاري جراحة اورام الثدي- بالتوجه إلى الطبيب المختص فور الشعور بأحد اعراض اورام الثدي للحصول على التشخيص الدقيق، فكلما كان التشخيص مبكرًا زادت فرص الشفاء بنسب عالية بإذن الله.
يتبع الطبيب أسلوب التقييم الثلاثي في تشخيص اورام الثدي السرطانية، ويشمل هذا الأسلوب ثلاث طرق تشخيصية:
- فحص السيدة وأخذ تاريخ مرضي دقيق.
- عمل الفحوصات والأشعات اللازمة.
- أخذ عينة من نسيج الثدي لفحصها (Biopsy).
لنستفيض في حديثنا قليلًا عن الفحوصات اللازمة للكشف المبكر عن اورام الثدي في ضوء السطور التالية.
فحوصات الكشف المبكر عن اورام الثدي
- الماموجرام (mammogram): هي أشعة سينية يستخدمها الطبيب لتصوير الثدي من جهات مختلفة، يُجري الطبيب هذا الفحص للسيدات التي تزيد أعمارهن عن ٣٥ عامًا.
- الموجات فوق الصوتية (Ultrasound): التصوير من خلال الموجات فوق الصوتية هو اختبار مُكمّل للماموجرام، فتلك الأشعة تسمح بالكشف عن حجم الورم وحالة الغدد اللمفاوية، إلى جانب أنها مناسبة للسيدات التي تقل أعمارهن عن ٣٠ سنة.
- الرنين المغناطيسي (MRI): يُعطي هذا الاختبار صورة توضيحية لمدى نشاط الكتل الموجودة في الثدي، ويستخدم في أضيق الحدود للسيدات اللاتي يمتلكن تاريخًا عائليًا بأورام الثدي، أو السيدات اللاتي يحظر عليهن التعرض لأشعة الماموجرام ممن تتعدت أعمارهن الـ ٣٠ عامًا.
- PT mammi: هي طريقة حديثة في التشخيص، تخضع لها السيدة بحقن مادة الجلوكوز المشع، وفي حال وجود أي نشاط لخلايا سرطانية، تظهر تلك الخلايا مشعةً أكثر من الخلايا الطبيعية.
هذا الاختبار دقيق للغاية، وله القدرة على تشخيص الأورام التي يصل حجمها إلى ١.٦ ملم، إلى جانب أنه لا يعرض السيدات صغيرات السن لأي إشعاعات، مما يجعله آمنًا.
ينصح الدكتور أشرف الزيات -افضل دكتور اورام ثدي فى مصر- بعمل أشعة مقطعية على الجسم (منطقة الصدر، والبطن، والحوض) في حالة الشك في انتشار الورم (metastasis).
بعد الخضوع لاختبار الماموجرام أو أحد الفحوصات الأخرى، وثبوت وجود ورم في الثدي، تبدأ المرحلة التالية في التشخيص، ألا وهي أخذ العينة من أنسجة الثدي.
مرحلة أخذ العينة من الثدي
يأخذ الطبيب عينة من الثدي بالإبرة المخصصة بهدف معرفة نوع الورم.
علاج اورام الثدي
يختلف علاج اورام الثدي باختلاف النسيج الذي يخرج منه الورم على النحو الآتي:
أورام الأنسجة اللمفاوية: علاجها يكون بالأدوية.
أورام الأنسجة الداعمة (الساركوما): علاجها الجراحة فقط.
الورم العدواني وغير العدواني: علاجهما الاستئصال بالجراحة مع العلاجات المكملة.
يُشير الدكتور أشرف الزيات -أشهر دكتور جراحة اورام في مصر- إلى أن العلاج الأساسي هو الجراحة، إلى جانب بعض العلاجات المكملة، والتي تشمل:
- العلاج الكيماوي.
- العلاج الهرموني.
- العلاج الموجّه.
- العلاج الإشعاعي (غالبًا ما تحتاجه السيدات اللاتي خضعن لجراحة إزالة الورم مع إبقاء الثدي دون استئصاله).