رِسالتنُا اليوم إلى كل امرأة مُصابة بأورام الثدي الخبيثة.. اطمئني، فإنَّ نسبة الشفاء من سرطان الثدي ارتفعت في الآونة الأخيرة بعد تطور استراتيجيات العلاج وانتشار الوعي بين النساء بأهمية الكشف المُبكر عن سرطان الثدي. ماذا نقصد بسرطان الثدي أو ورم الثدي الخبيث؟ سرطان...
اورام الثدي وكيفية علاجها اثناء الحمل
قد تعتبر بعض السيدات أن وجود كتلة محسوسة في الثدي واحدة من التغيرات الطبيعية في مرحلة الحمل، الأمر الذي يجعلهم يُهملن الأمر أو يستشرن أطباء النساء والتوليد لتشخيص تلك المشكلة، وهو اعتقادٌ مغلوط لأن ظهور أي كتلة في الثدي -لا سيما أثناء الحمل- تستلزم زيارة جرَّاح اورام الثدي.
اورام الثدي الخبيثة والحميدة أثناء الحمل
بعض السيدات قد يكون لديهن كتلة في الثدي قبل حدوث الحمل، لكن مع الحمل تزداد تلك الكتلة في الحجم وتُصبح ملحوظة ومحسوسة نتيجةً لتأثير هرمونات الحمل.
تنبيه: قد تكون تلك الكلتة ورمًا خبيثًا، لذلك يؤكد الدكتور أشرف الزيات على أهمية استشارة جَّراح أورام ثدي متخصص.
تشخيص اورام الثدي أثناء الحمل
إنَّ فترة الحمل من الفترات الحساسة في حياة المرأة، لذلك ينبغي التعامل معها بحذر وعدم تعريضها لأي عوامل خطر تؤثر على صحة الأم أو الجنين.
ولأن تعريض الأم للإشعاع يُسبب الكثير من المخاطر وتشوهات الأجنة، يتجنب جَّراح أورام الثدي إجراء فحص الماموجرام لتشخيص اورام الثدي للسيدات الحوامل، فهذا الاختبار يتضمن تسليط الإشعاع على الأم، وهو أمرٌ خطير وغالبًا ما يُسبب تشوهات خلقية للجنين.
يستطيع الأطباء تشخيص اورام الثدي أثناء الحمل بالموجات فوق الصوتية، وأحيانًا -في أضيق الحدود- يُجرون اختبار الماموجرام لكن مع وضع درع واقي أو عازل (Sheild) لمنع تسرب الإشعاع تجاه بطن الأم.
من خلال أساليب التشخيص السابقة، إذا وجد الطبيب أي كتل في الثدي فينبغي أخذ عينة بواسطة الإبرة فورًا لمعرفة ما إذا كان الورم خبيثًا أم حميدًا.. فينبغي ألا يأمن الطبيب لأي تكتلات في الثدي خلال فترة الحمل.
نتائج العينة:
- الورم الليفي في الثدي والحمل (اورام الثدي الحميدة)
إذا أظهرت العينة المأخوذة بالأبرة أن الكتلة عبارة عن ورم حميد، فسوف يتركها الطبيب ويبدأ علاج الورم الليفي في الثدي بخطة العلاج المناسبة بعد انتهاء فترة الحمل. - اورام الثدي الخبيثة والحمل
- إذا كانت الكتلة خبيثة يجب علاجها على الفور لأنَّ إهمالها قد يؤدي إلى مضاعفات خطرة.
ملحوظة: إنَّ إهمال علاج كتل الثدي خلال فترة الحمل والظن بأنها مجرد غدد المفاوية أو تكتلات لبنية قد يتسبب في حدوث ما لا يُحمد عقباه بسبب تأثير هرمونات الحمل، لذلك ينبغي تشخيصها بدقة بواسطة أخد عينة بالإبرة.
اقرأي ايضاً عن: علامات سرطان الثدي
علاج الورم الخبيث في الثدي أثناء الحمل
المُعضلة هنا لا تكمن في ماهية العلاج نفسه، إنما تتمثل المشكلة في تأثير علاجات اورام الثدي الخبيثة مثل العلاج الكيماوي والإشعاعي على صحة الجنين، فتلك العلاجات تُسبب تشوهات الأجنة.
يُحدد الطبيب استراتيجية العلاج بحَسَب مرحلة الحمل (Trimesters)، فخطة العلاج في الثلاثة أشهر الأولى مختلفة عن الثلاثة أشهر الثانية وهكذا.. إليكَ التفاصيل:
الثلاثة أشهر الأولى (First Trimester)
من الممنوع أن تتعرض السيدة لأي علاج كيماوي أو إشعاعي خلال هذه المرحلة من الحمل، لأن تلك العلاجات سوف تُسبب تشوهات للجنين بلا شك.
إذا أُصيبت المرأة -لا قدر الله- بورم خبيث في الثدي وشخصه الطبيب خلال الثلاث أشهر الأولى من الحمل، فإنَّ العلاج يكون باستئصال الثدي كاملًا، لأنَّ محاولة الإبقاء على الثدي في تلك المرحلة سوف يستلزم خضوع السيدة إلى الآتي:
علاج إشعاعي في خلال 6 أشهر.
علاج كيماوي في خلال 3 أشهر.
وكلا العلاجين يُسبب تشوهات خطرة للجنين، لذلك فأن العلاج الآمن الوحيد هو استئصال الثدي كاملًا، ثم يتم استكمال العلاج الكيماوي فيما بعد.
الثلاثة أشهر الثانية (Second Trimester)
في فترة الحمل الواقعة بين الشهر الرابع والشهر السادس لا يتخوف الأطباء من الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي، وقد يبدأ الجرَّاح خطة العلاج بالجراحة أو العلاج الكيماوي طبًقا للحالة، أما العلاج الإشعاعي فيبدأ بعد الولادة.
الثلاثة أشهر الأخيرة (Third Trimester)
جميع خيارات علاج اورام الثدي متاحة في تلك المرحلة:
- استخدام العلاج الكيماوي، فلا يوجد ضرر منه خلال مرحلة الحمل الأخيرة.
- يمكن استئصال الورم مع الإبقاء على الثدي.
- بعد الولادة يمكن استخدام العلاج الإشعاعي.
الخلاصة: الحالة الوحيدة التي تستلزم استئصال الثدي كاملًا هي الإصابة بالورم الخبيث في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.
عزيزتي حواء..
عند اكتشاف أي كتلة في الثدي أثناء فترة حملكِ، توجهي إلى جرَّاح متخصص في أورام الثدي لتشخيص تلك الكتلة بدقة ومعرفة نوعها ما إذا كانت ورمًا خبيثًا أم حميدًا. نتمنى للجميع الصحة والسلامة.
اتصلي بنا لحجز موعد كشف الأن راسلينا عبر الواتساب لحجز موعد كشف الأن
قد تعتبر بعض السيدات أن وجود كتلة محسوسة في الثدي واحدة من التغيرات الطبيعية في مرحلة الحمل، الأمر الذي يجعلهم يُهملن الأمر أو يستشرن أطباء النساء والتوليد لتشخيص تلك المشكلة، وهو اعتقادٌ مغلوط لأن ظهور أي كتلة في الثدي -لا سيما أثناء الحمل- تستلزم زيارة جرَّاح اورام الثدي.
اورام الثدي الخبيثة والحميدة أثناء الحمل
بعض السيدات قد يكون لديهن كتلة في الثدي قبل حدوث الحمل، لكن مع الحمل تزداد تلك الكتلة في الحجم وتُصبح ملحوظة ومحسوسة نتيجةً لتأثير هرمونات الحمل.
تنبيه: قد تكون تلك الكلتة ورمًا خبيثًا، لذلك يؤكد الدكتور أشرف الزيات على أهمية استشارة جَّراح أورام ثدي متخصص.
تشخيص اورام الثدي أثناء الحمل
إنَّ فترة الحمل من الفترات الحساسة في حياة المرأة، لذلك ينبغي التعامل معها بحذر وعدم تعريضها لأي عوامل خطر تؤثر على صحة الأم أو الجنين.
ولأن تعريض الأم للإشعاع يُسبب الكثير من المخاطر وتشوهات الأجنة، يتجنب جَّراح أورام الثدي إجراء فحص الماموجرام لتشخيص اورام الثدي للسيدات الحوامل، فهذا الاختبار يتضمن تسليط الإشعاع على الأم، وهو أمرٌ خطير وغالبًا ما يُسبب تشوهات خلقية للجنين.
يستطيع الأطباء تشخيص اورام الثدي أثناء الحمل بالموجات فوق الصوتية، وأحيانًا -في أضيق الحدود- يُجرون اختبار الماموجرام لكن مع وضع درع واقي أو عازل (Sheild) لمنع تسرب الإشعاع تجاه بطن الأم.
من خلال أساليب التشخيص السابقة، إذا وجد الطبيب أي كتل في الثدي فينبغي أخذ عينة بواسطة الإبرة فورًا لمعرفة ما إذا كان الورم خبيثًا أم حميدًا.. فينبغي ألا يأمن الطبيب لأي تكتلات في الثدي خلال فترة الحمل.
نتائج العينة:
- الورم الليفي في الثدي والحمل (اورام الثدي الحميدة)
إذا أظهرت العينة المأخوذة بالأبرة أن الكتلة عبارة عن ورم حميد، فسوف يتركها الطبيب ويبدأ علاج الورم الليفي في الثدي بخطة العلاج المناسبة بعد انتهاء فترة الحمل. - اورام الثدي الخبيثة والحمل
- إذا كانت الكتلة خبيثة يجب علاجها على الفور لأنَّ إهمالها قد يؤدي إلى مضاعفات خطرة.
ملحوظة: إنَّ إهمال علاج كتل الثدي خلال فترة الحمل والظن بأنها مجرد غدد المفاوية أو تكتلات لبنية قد يتسبب في حدوث ما لا يُحمد عقباه بسبب تأثير هرمونات الحمل، لذلك ينبغي تشخيصها بدقة بواسطة أخد عينة بالإبرة.
اقرأي ايضاً عن: علامات سرطان الثدي
علاج الورم الخبيث في الثدي أثناء الحمل
المُعضلة هنا لا تكمن في ماهية العلاج نفسه، إنما تتمثل المشكلة في تأثير علاجات اورام الثدي الخبيثة مثل العلاج الكيماوي والإشعاعي على صحة الجنين، فتلك العلاجات تُسبب تشوهات الأجنة.
يُحدد الطبيب استراتيجية العلاج بحَسَب مرحلة الحمل (Trimesters)، فخطة العلاج في الثلاثة أشهر الأولى مختلفة عن الثلاثة أشهر الثانية وهكذا.. إليكَ التفاصيل:
الثلاثة أشهر الأولى (First Trimester)
من الممنوع أن تتعرض السيدة لأي علاج كيماوي أو إشعاعي خلال هذه المرحلة من الحمل، لأن تلك العلاجات سوف تُسبب تشوهات للجنين بلا شك.
إذا أُصيبت المرأة -لا قدر الله- بورم خبيث في الثدي وشخصه الطبيب خلال الثلاث أشهر الأولى من الحمل، فإنَّ العلاج يكون باستئصال الثدي كاملًا، لأنَّ محاولة الإبقاء على الثدي في تلك المرحلة سوف يستلزم خضوع السيدة إلى الآتي:
علاج إشعاعي في خلال 6 أشهر.
علاج كيماوي في خلال 3 أشهر.
وكلا العلاجين يُسبب تشوهات خطرة للجنين، لذلك فأن العلاج الآمن الوحيد هو استئصال الثدي كاملًا، ثم يتم استكمال العلاج الكيماوي فيما بعد.
الثلاثة أشهر الثانية (Second Trimester)
في فترة الحمل الواقعة بين الشهر الرابع والشهر السادس لا يتخوف الأطباء من الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي، وقد يبدأ الجرَّاح خطة العلاج بالجراحة أو العلاج الكيماوي طبًقا للحالة، أما العلاج الإشعاعي فيبدأ بعد الولادة.
الثلاثة أشهر الأخيرة (Third Trimester)
جميع خيارات علاج اورام الثدي متاحة في تلك المرحلة:
- استخدام العلاج الكيماوي، فلا يوجد ضرر منه خلال مرحلة الحمل الأخيرة.
- يمكن استئصال الورم مع الإبقاء على الثدي.
- بعد الولادة يمكن استخدام العلاج الإشعاعي.
الخلاصة: الحالة الوحيدة التي تستلزم استئصال الثدي كاملًا هي الإصابة بالورم الخبيث في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.
عزيزتي حواء..
عند اكتشاف أي كتلة في الثدي أثناء فترة حملكِ، توجهي إلى جرَّاح متخصص في أورام الثدي لتشخيص تلك الكتلة بدقة ومعرفة نوعها ما إذا كانت ورمًا خبيثًا أم حميدًا. نتمنى للجميع الصحة والسلامة.
اتصلي بنا لحجز موعد كشف الأن راسلينا عبر الواتساب لحجز موعد كشف الأن