رِسالتنُا اليوم إلى كل امرأة مُصابة بأورام الثدي الخبيثة.. اطمئني، فإنَّ نسبة الشفاء من سرطان الثدي ارتفعت في الآونة الأخيرة بعد تطور استراتيجيات العلاج وانتشار الوعي بين النساء بأهمية الكشف المُبكر عن سرطان الثدي. ماذا نقصد بسرطان الثدي أو ورم الثدي الخبيث؟ سرطان...
علامات سرطان الثدي
سرطان الثدي أحد أكثر الأورام السرطانية انتشارًا لدى السيدات، حيث تصل نسب الإصابة بهذا النوع من السرطان للسيدات لأكثر من 30 %، فإذا كان هناك 10 سيدات مصابات بالسرطان ستجد منهم 3 على الأقل لديهن سرطان الثدي.
علامات سرطان الثدي من أكثر الأمور التي تشغل بال الكثير من السيدات، خاصة عند ظهور أعراض غريبة عليهن، وبالأخص في المنطقة المحيطة بالثدي، إذ ينتابهن الخوف من الإصابة بهذا المرض الخطير.
علاج سرطان الثدي أصبح الآن ممكنًا في ظل ظهور طرق علاجية عديدة سنتعرف عليها لاحقًا، وهو ما جعل الأمل يزداد في العلاج.
ما هي علامات سرطان الثدي؟ ما هو علاج سرطان الثدي؟ هل يؤدي سرطان الثدي إلى الوفاة؟ كيف يمكن الوقاية من سرطان الثدي؟.. هذا ما سنجيب عنه لكم في هذا المقال.
تعريف سرطان الثدي
قبل تعريف سرطان الثدي، علينا أولًا تعريف الخلية السرطانية، فهي عبارة عن خلية كانت طبيعية لكنها تحورت من حيث النمو والانقسام، فباتت تتكاثر بسرعة كبيرة، مما يجعلها لا تؤدي وظيفتها الأساسية، وهو ما يجعل حياة الإنسان في خطر.
أما سرطان الثدي -وهو محور حديثنا اليوم-، فهو عبارة عن كتلة سرطانية على الثديين تكونت نتيجة تغيّر الخلايا المكونة لأنسجة الثدي، لتتحول فيما بعد إلى خلايا سرطانية يصعب السيطرة عليها.
علامات سرطان الثدي
بعد أن تعرفنا على طبيعة سرطان الثدي.. الآن جاء الوقت للحديث عن علامات سرطان الثدي، والتي تشمل ما يلي:
- ظهور كتلة غير معتادة في منطقة الثدي.
- إفرازات من حلمة الثدي غير معتادة ومصحوبة بدم.
- وجود انتفاخ تحت منطقة الإبط.
- تغير شكل الحلمة.
- آلام غير معتادة في منطقة الثدي.
- تغير لون الثدي.
- احمرار الجلد في منطقة الثدي.
عند ملاحظة أي من هذه العلامات في منطقة الثدي لأكثر من أسبوع يجب الذهاب فورًا إلى أفضل دكتور جراحة ثدي للتشخيص المبكر.
ويؤكد الدكتور أشرف الزيات -استشاري جراحة أورام الثدي- أن التشخيص المبكر والعلاج يجعل نسب الشفاء تزيد لتتخطى حاجز الـ 85 %، لذلك فظهور علامات سرطان الثدي ما هي إلا مؤشر لضرورة الذهاب للطبيب.
عوامل الخطورة التي تزيد من نسب الإصابة بسرطان الثدي
تعرفنا على علامات سرطان الثدي في السطور السابقة، الآن سنتعرف على أكثر المرشحين للإصابة بسرطان الثدي، وهم الذين لديهم أحد العوامل الآتية:
- وجود تاريخ عائلي مع سرطان الثدي.
- التقدم في العمر.
- السمنة المفرطة.
- العلاج الهرموني لفترات طويلة خاصة بعد الوصول لسن اليأس.
- التدخين.
- الحيض في مرحلة عمرية مبكرة -عند الوصول لسن 8 أو 9 سنوات مثلا-.
- انقطاع الدورة الشهرية في مرحلة عمرية متأخرة -أي بعد تخطي عمر الـ54-.
- التعرض للإشعاعات.
كل هذه العوامل تزيد من نسب ظهور علامات سرطان الثدي في الجسم، لكن هذا لا يعني أن الأشخاص الذين لا يتعرضون لهذه الأسباب لا يصابون بسرطان الثدي، بل إن كل الأشخاص -وخاصة النساء- الذين تخطوا حاجز الـ 40 مرشحون للإصابة بهذا المرض بكافة أشكاله.
وينصح الدكتور أشرف الزيات -أفضل دكتور جراحة أورام ثدي في مصر- بضرورة الكشف الدوري مع الطبيب المتخصص خاصة لمن تخطوا حاجز الـ 40 عامًا، وذلك في محاولة للكشف المبكر عن أي مشكلة، وزيادة نسب الشفاء.
هل نمط الحياة غير السليم يزيد من نسب الإصابة بسرطان الثدي؟
يساهم نمط الحياة غير السليم في زيادة ظهور علامات سرطان الثدي، فالمرأة التي لا تتبع أي أنظمة غذائية، وتعتمد على الأطعمة المليئة بالدهون، أكثر عرضة -بالطبع- للإصابة بالسرطان، كما أن المرأة التي لا تمارس الرياضة ولا تشرب المياه بكميات كافية عرضة أكثر من غيرها للإصابة بسرطان الثدي.
كيفية علاج سرطان الثدي
التشخيص السليم هو البداية.. هذه هي الكلمات التي يؤكد عليها الدكتور أشرف الزيات، فتحديد المشكلة في المقام الأول هو الأمر الأكثر أهمية، والذي يترتب عليه كيفية علاج السرطان.
علاج سرطان الثدي الخبيث
الدكتور أشرف الزيات -بما له من خبرة كبيرة في كيفية علاج سرطان الثدي الخبيث- يؤكد أن الأصل في علاج مثل هذه الحالات هو التدخل الجراحي، بجانب الاعتماد على بعض العلاجات المُكملة التي تزيد من نسب الشفاء.
علاج سرطان الثدي بالجراحة
يعتمد علاج سرطان الثدي بالجراحة في المقام الأول على استئصال الورم الموجود في هذه المنطقة، بجانب جزء من الأنسجة المحيطة به، ثم تأتي الخطوة الثانية، وهي الحصول على عينة من الغدد الليمفاوية، للتأكد من عدم وجود غدد ليمفاوية مصابة.
علاج سرطان الثدي بالإشعاع
يتم الاعتماد على العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي كعلاج مُكمل للتدخل الجراحي، وذلك في حالة الإبقاء على الثدي أو أثبتت الفحوصات وجود غدد ليمفاوية مصابة.
علاج سرطان الثدي بالكيماوي
يتم اللجوء للعلاج الكيماوي في حالة اجتمع سببان على الأقل من التالي:
- حجم الورم يتخطى 2 سم.
- الغدد الليمفاوية مصابة.
- المريضة صغيرة السن.
- مُستقبل الهرمونات سالب.
- مُستقبل الهير تو موجب.
- الورم من الدرجة الثالثة.
العلاج الكيماوي يتم الاعتماد عليه في الأغلب كعلاج مُكمل، لكن بعض الحالات الحرجة يتم خضوعها للعلاج الكيماوي قبل الجراحة، وذلك لتقليل حجم الورم.
علاج سرطان الثدي الموجه
نسبة لا بأس بها من مرضى سرطان الثدي -يصل عددهم لنحو 25 %- تتكون لديهم طبقة بروتينية تسمى “الهير تو”، وهؤلاء المرضى يحتاجون للعلاج الموجه، وهو عبارة عن إعطاء المريضة أدوية لمهاجمة الخلايا الموجودة على سطح هذه الطبقة البروتينية.
العلاج الهرموني
75 % من حالات سرطان الثدي الخبيث تتغذى الخلايا السرطانية الموجودة بها على هرمون الإستروجين، وفي هذه الحالة تُمنح المرأة أدوية تمنع إفراز هذه الهرمونات، مما يعطل إنتاج الخلايا السرطانية.
تعرفنا في هذا المقال على علامات سرطان الثدي وكيفية العلاج، لذلك في حالة وجود أي استفسار آخر بخصوص أورام الثدي.. يمكنكم الاتصال بالدكتور أشرف الزيات على الأرقام الموجودة على الموقع الإلكتروني.
اتصلي بنا لحجز موعد كشف الأن راسلينا عبر الواتساب لحجز موعد كشف الأن
سرطان الثدي أحد أكثر الأورام السرطانية انتشارًا لدى السيدات، حيث تصل نسب الإصابة بهذا النوع من السرطان للسيدات لأكثر من 30 %، فإذا كان هناك 10 سيدات مصابات بالسرطان ستجد منهم 3 على الأقل لديهن سرطان الثدي.
علامات سرطان الثدي من أكثر الأمور التي تشغل بال الكثير من السيدات، خاصة عند ظهور أعراض غريبة عليهن، وبالأخص في المنطقة المحيطة بالثدي، إذ ينتابهن الخوف من الإصابة بهذا المرض الخطير.
علاج سرطان الثدي أصبح الآن ممكنًا في ظل ظهور طرق علاجية عديدة سنتعرف عليها لاحقًا، وهو ما جعل الأمل يزداد في العلاج.
ما هي علامات سرطان الثدي؟ ما هو علاج سرطان الثدي؟ هل يؤدي سرطان الثدي إلى الوفاة؟ كيف يمكن الوقاية من سرطان الثدي؟.. هذا ما سنجيب عنه لكم في هذا المقال.
تعريف سرطان الثدي
قبل تعريف سرطان الثدي، علينا أولًا تعريف الخلية السرطانية، فهي عبارة عن خلية كانت طبيعية لكنها تحورت من حيث النمو والانقسام، فباتت تتكاثر بسرعة كبيرة، مما يجعلها لا تؤدي وظيفتها الأساسية، وهو ما يجعل حياة الإنسان في خطر.
أما سرطان الثدي -وهو محور حديثنا اليوم-، فهو عبارة عن كتلة سرطانية على الثديين تكونت نتيجة تغيّر الخلايا المكونة لأنسجة الثدي، لتتحول فيما بعد إلى خلايا سرطانية يصعب السيطرة عليها.
علامات سرطان الثدي
بعد أن تعرفنا على طبيعة سرطان الثدي.. الآن جاء الوقت للحديث عن علامات سرطان الثدي، والتي تشمل ما يلي:
- ظهور كتلة غير معتادة في منطقة الثدي.
- إفرازات من حلمة الثدي غير معتادة ومصحوبة بدم.
- وجود انتفاخ تحت منطقة الإبط.
- تغير شكل الحلمة.
- آلام غير معتادة في منطقة الثدي.
- تغير لون الثدي.
- احمرار الجلد في منطقة الثدي.
عند ملاحظة أي من هذه العلامات في منطقة الثدي لأكثر من أسبوع يجب الذهاب فورًا إلى أفضل دكتور جراحة ثدي للتشخيص المبكر.
ويؤكد الدكتور أشرف الزيات -استشاري جراحة أورام الثدي- أن التشخيص المبكر والعلاج يجعل نسب الشفاء تزيد لتتخطى حاجز الـ 85 %، لذلك فظهور علامات سرطان الثدي ما هي إلا مؤشر لضرورة الذهاب للطبيب.
عوامل الخطورة التي تزيد من نسب الإصابة بسرطان الثدي
تعرفنا على علامات سرطان الثدي في السطور السابقة، الآن سنتعرف على أكثر المرشحين للإصابة بسرطان الثدي، وهم الذين لديهم أحد العوامل الآتية:
- وجود تاريخ عائلي مع سرطان الثدي.
- التقدم في العمر.
- السمنة المفرطة.
- العلاج الهرموني لفترات طويلة خاصة بعد الوصول لسن اليأس.
- التدخين.
- الحيض في مرحلة عمرية مبكرة -عند الوصول لسن 8 أو 9 سنوات مثلا-.
- انقطاع الدورة الشهرية في مرحلة عمرية متأخرة -أي بعد تخطي عمر الـ54-.
- التعرض للإشعاعات.
كل هذه العوامل تزيد من نسب ظهور علامات سرطان الثدي في الجسم، لكن هذا لا يعني أن الأشخاص الذين لا يتعرضون لهذه الأسباب لا يصابون بسرطان الثدي، بل إن كل الأشخاص -وخاصة النساء- الذين تخطوا حاجز الـ 40 مرشحون للإصابة بهذا المرض بكافة أشكاله.
وينصح الدكتور أشرف الزيات -أفضل دكتور جراحة أورام ثدي في مصر- بضرورة الكشف الدوري مع الطبيب المتخصص خاصة لمن تخطوا حاجز الـ 40 عامًا، وذلك في محاولة للكشف المبكر عن أي مشكلة، وزيادة نسب الشفاء.
هل نمط الحياة غير السليم يزيد من نسب الإصابة بسرطان الثدي؟
يساهم نمط الحياة غير السليم في زيادة ظهور علامات سرطان الثدي، فالمرأة التي لا تتبع أي أنظمة غذائية، وتعتمد على الأطعمة المليئة بالدهون، أكثر عرضة -بالطبع- للإصابة بالسرطان، كما أن المرأة التي لا تمارس الرياضة ولا تشرب المياه بكميات كافية عرضة أكثر من غيرها للإصابة بسرطان الثدي.
كيفية علاج سرطان الثدي
التشخيص السليم هو البداية.. هذه هي الكلمات التي يؤكد عليها الدكتور أشرف الزيات، فتحديد المشكلة في المقام الأول هو الأمر الأكثر أهمية، والذي يترتب عليه كيفية علاج السرطان.
علاج سرطان الثدي الخبيث
الدكتور أشرف الزيات -بما له من خبرة كبيرة في كيفية علاج سرطان الثدي الخبيث- يؤكد أن الأصل في علاج مثل هذه الحالات هو التدخل الجراحي، بجانب الاعتماد على بعض العلاجات المُكملة التي تزيد من نسب الشفاء.
علاج سرطان الثدي بالجراحة
يعتمد علاج سرطان الثدي بالجراحة في المقام الأول على استئصال الورم الموجود في هذه المنطقة، بجانب جزء من الأنسجة المحيطة به، ثم تأتي الخطوة الثانية، وهي الحصول على عينة من الغدد الليمفاوية، للتأكد من عدم وجود غدد ليمفاوية مصابة.
علاج سرطان الثدي بالإشعاع
يتم الاعتماد على العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي كعلاج مُكمل للتدخل الجراحي، وذلك في حالة الإبقاء على الثدي أو أثبتت الفحوصات وجود غدد ليمفاوية مصابة.
علاج سرطان الثدي بالكيماوي
يتم اللجوء للعلاج الكيماوي في حالة اجتمع سببان على الأقل من التالي:
- حجم الورم يتخطى 2 سم.
- الغدد الليمفاوية مصابة.
- المريضة صغيرة السن.
- مُستقبل الهرمونات سالب.
- مُستقبل الهير تو موجب.
- الورم من الدرجة الثالثة.
العلاج الكيماوي يتم الاعتماد عليه في الأغلب كعلاج مُكمل، لكن بعض الحالات الحرجة يتم خضوعها للعلاج الكيماوي قبل الجراحة، وذلك لتقليل حجم الورم.
علاج سرطان الثدي الموجه
نسبة لا بأس بها من مرضى سرطان الثدي -يصل عددهم لنحو 25 %- تتكون لديهم طبقة بروتينية تسمى “الهير تو”، وهؤلاء المرضى يحتاجون للعلاج الموجه، وهو عبارة عن إعطاء المريضة أدوية لمهاجمة الخلايا الموجودة على سطح هذه الطبقة البروتينية.
العلاج الهرموني
75 % من حالات سرطان الثدي الخبيث تتغذى الخلايا السرطانية الموجودة بها على هرمون الإستروجين، وفي هذه الحالة تُمنح المرأة أدوية تمنع إفراز هذه الهرمونات، مما يعطل إنتاج الخلايا السرطانية.
تعرفنا في هذا المقال على علامات سرطان الثدي وكيفية العلاج، لذلك في حالة وجود أي استفسار آخر بخصوص أورام الثدي.. يمكنكم الاتصال بالدكتور أشرف الزيات على الأرقام الموجودة على الموقع الإلكتروني.
اتصلي بنا لحجز موعد كشف الأن راسلينا عبر الواتساب لحجز موعد كشف الأن