عملية اعادة بناء الثدي، تفاصيلها وانواعها مع د/أشرف الزيات

عملية اعادة بناء الثدي هي محاولة من الجراح لإعادة شكل ثدي المرأة إلى ما كان عليه قبل الخضوع لإحدى جراحات الثدي. لعملية إعادة بناء الثدي نوعان.. ما هما؟ وما هي حالات اللجوء إلى عملية اعادة بناء الثدي؟

ما هي عملية اعادة بناء الثدي؟

هي عملية جراحية تُجرى إثر استئصال المرأة للثدي في حالة الأورام الخبيثة أو الاستئصال الوقائي، وهي عملية إعادة تشكيل الثدي وإعادته إلى شكله الطبيعي. الهدف من عملية اعادة بناء الثدي تحسين الحالة النفسية للمرأة، وتهيئتها نفسياً لاستئناف العلاج التكميلي بعد الجراحة.

حالات تستدعي اللجوء لـ عملية اعادة بناء الثدي

يلجأ الأطباء لإجراء عملية اعادة بناء الثدي في حالة رغبة المريضة في استعادة الشكل الطبيعي للثدي بعد استئصاله كاملاً.
ويرجع سبب استئصال الثدي إلى الأسباب التالية:

1. الورم المرتجع.
2. كبر حجم الورم مقارنة بحجم الثدي.
3. الورم الملتهب.
4. الورم متعدد المراكز.

على الرغم من أن عملية اعادة بناء الثدي إجراء متبع منذ 20 عاماً، وأثبت أن ليس له أضرار على المرأة ولا يؤخر مدة الشفاء، فإن هناك بعض الحالات لا يفضل أن تخضع للعملية، وتشمل التالي:

• أمراض جهاز المناعة، مثل الروماتويد والذئبة الحمراء.
• مرض السكر وخاصة النوع الأول.
• المدخنين.
• القصور الشديد في وظائف عضلة القلب.
• القصور الشديد في وظائف الرئة.
• بعض أنواع الأورام، مثل الورم الملتهب.

أنواع عملية اعادة بناء الثدي

يمكن إجراء عملية اعادة بناء الثدي فور استئصال الثدي أو لاحقاً في وقتٍ أخر، وبناءاً على ذلك تنقسم العملية إلى نوعين، هما:

اعادة بناء الثدي الفوري

يُجري الطبيب اعادة بناء الثدي بعد عملية الاستئصال مباشرةً، وهي طريقة لها مزايا نفسية وعضوية على المريض، تتمثل في التالي:

الاحتفاظ بشكل الثدي، مما يعود على الحالة النفسية للمرأة بالعديد من الآثار الإيجابية، ومنها تقبل الحالة المرضية وتقبل استكمال خطوات العلاج التكميلي بعد العملية، بالإضافة إلى أن تحسن الحالة النفسية يساعد في مقاومة المرض وعدم عودته مرةً أخرى.
تتم عملية الاستئصال و اعادة بناء الثدي في إجراء جراحي واحد، مما يُتيح الاحتفاظ بالجلد الأصلي للثدي.

على الرغم من مميزات عملية اعادة بناء الثدي الفوري إلا إنه إذا كان هناك أي مضاعفات للعملية سوف تؤخر البدء في العلاج التكميلي بعد العملية.

اعادة بناء الثدي اللاحق

تُجرى عملية اعادة بناء الثدي في وقتٍ لاحقٍ بعد عملية الاستئصال، وتتميز العملية بالتالي:

إمكانية وضع ممدد تحت الجلد أثناء عملية الاستئصال، إذ يساعد على تمدد الجلد قبل إجراء عملية إعادة البناء.
لا تؤثر سلباً على بدء العلاج التكميلي.
تمنح المرأة متسعًا من الوقت لاتخاذ قرار الخضوع لـ عملية اعادة بناء الثدي.

وتعد أكبر عيوب هذه العملية هو فقدان الجلد الأصلي، مما يجبر الأطباء على أخذ جلد من مناطق أخرى بالجسم.

طرق إجراء عملية اعادة بناء الثدي

يُحدد الطبيب الطريقة المناسبة لإجراء عملية إعادة بناء الثدي حسب حالة المريضة الصحية، وتشمل طرق اعادة بناء الثدي التالي:

وضع جهاز السيليكون

هي أبسط أنواع إعادة البناء، تحتاج إلى جرح واحد وتتميز بسرعة التئام الجرح، وتعطي نتائج مرضية، كما أنها تناسب جميع المرضى بما فيهم كبار السن، ولكنها لا تعد الطريقة المثلى إذا استدعت خطة العلاج الخضوع للعلاج الإشعاعي بعد الجراحة.

نقل الأنسجة

هي عملية يقوم فيها الطبيب بنقل أنسجة تشمل العضلة بما يكسوها من دهون وجلد من منطقة الظهر أو البطن إلى مكان الثدي لإعادة بنائه. تعطي عملية نقل الأنسجة أفضل ملمس للثدي بعد الجراحة، ولكنها عملية جراحية كبيرة تتسبب في ألم أكبر للمريضة ومدة شفاء أطول.

وضع جهاز السيليكون بالإضافة إلى نقل الأنسجة

وتُتبع هذه الطريقة في حالة إذا كان نقل الأنسجة وحده لا يكفي.

إذا كنت تتساءلين عن تكلفة عملية إعادة بناء الثدي فهي تختلف من طبيب لآخر ومن طريقة لأخرى.

إذا كنت تبحثين عن افضل دكتور اورام ثدى فى مصر فإن الدكتور أشرف الزيات -استشاري جراحة أورام الثدي- أفضل واشهر دكتور اورام ثدى في مصر، وقد أجرى العديد من عمليات استئصال أورام الثدي وإعادة بنائه، وقد كانت نسب نجاح هذه العمليات أكبر ما يكون.