رِسالتنُا اليوم إلى كل امرأة مُصابة بأورام الثدي الخبيثة.. اطمئني، فإنَّ نسبة الشفاء من سرطان الثدي ارتفعت في الآونة الأخيرة بعد تطور استراتيجيات العلاج وانتشار الوعي بين النساء بأهمية الكشف المُبكر عن سرطان الثدي. ماذا نقصد بسرطان الثدي أو ورم الثدي الخبيث؟ سرطان...
فحص سرطان الثدي، التشخيص المبكر لـ اورام الثدي أفضل للعلاج
يعتبر الأطباء عامة وأطباء الأورام بوجه خاص أن فحص أورام الثدي هو الخطوة الأولى للعلاج فنصف العلاج يكمن في الكشف المبكر للخلايا السرطانية الذي يُساعد على إيقاف انتشار المرض وتجاوز الجسم مرحلة الخطورة، فكيف يتم هذا الفحص؟
ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي
يعتمد شفاء الأورام الخبيثة التي نطلق عليها اسم -سرطان- على عامل الوقت فهي تتسم بقدرتها على الانتشار، ومن ثم إصابة باقي أعضاء الجسم، وبالمثل يحدث ذلك أيضًا في سرطان الثدي.
إن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يوفر على المريضة سنوات كثيرة من العلاج، فالطبيب استطاع من خلال الفحوصات أن يصل إلى الكتلة السرطانية ويختار الطريقة المناسبة لعلاجها، ما يمنع من أن تصيب الرئة أو العقد الليمفاوية أو أن ننتقل إلى أي عضو آخر يقع بجانب الثدي.
لا تنتهي مهمة الكشف المبكر عند هذا الحد، فإنه يساعد الطبيب أيضًا على تحديد طريقة علاج سرطان الثدي المثلى للمرأة، بالإضافة إلى زيادة معدل الشفاء من سرطان الثدي كثيرًا.
العمر الافتراضي للخضوع لفحوصات سرطان الثدي
قبل أن نسرد وسائل فحص سرطان الثدي من المفترض أن نعلم العمر المناسب للخضوع لتلك الوسائل فهو ليس ضروريًا على جميع الإناث في مختلف الأعمار:
- إن سن الخامسة والعشرين هو أول الأعمار التي ينبغي فيها للسيدة الاهتمام بفحوصات أورام الثدي الخبيثة والخضوع لها كل شهر.
- عند بلوغ عمر الخامسة والثلاثين من اللازم أن تعرض المرأة نفسها على جراح ثدي متخصص كل 12 شهرًا.
- بداية من سن الخمسين يفضل أن يُفحص ثدي المرأة كل ثلاثة أعوام بجهاز الماموجرام حسب المعايير البريطانية، وتبدأ السيدات في هذا الفحص مبكرًا بعشر سنوات عما سبق -أي في عمر الأربعين- حسب المعايير الأمريكية.
- في البلدان العربية يوصي جراحو الثدي بفحص الماموجرام كل سنتين بداية من بلوغ المرأة سن الأربعين.
بالخطوات.. وسائل فحص سرطان الثدي
هناك طريقتان يمكن للسيدة عبرهما فحص سرطان الثدي، إحداهما تُجريها المرأة معتمدةً على نفسها دون الحاجة إلى الذهاب إلى عيادة طبية وتسمى بالفحص الذاتي، أما الطريقة الأخرى وهي الأكثر دقة عند جراحي أورام الثدي.
فحص سرطان الثدي ذاتيًا
ينصح دكتور أشرف الزيات السيدات بإجراء الفحص الذاتي في الأسبوع التالي للدورة الشهرية فالتغييرات الهرمونية في تلك الفترة تكون أكثر هدوءًا.
يجرى الفحص الذاتي لسرطان الثدي على مرحلتين هما:
المرحلة الأولى: أمام المرآة
فيها ينبغي أن تكوني واقفة أمام مرآة نظيفة، وتحاولي اكتشاف الفروقات الحاصلة في كلا الثديين، وعادةً ما تظهر الاختلافات في لون الجلد وسُمكِه، أو حتى في شكل الحلمة، لذا من الضروري الانتباه جيدًا عند النظر في المرآة.
المرحلة الثانية: الفحص باليد
- يفضل أن يجرى هذا الفحص في وضعية مُريحة، لذا حاولي أن تقومي به وأنتِ جالسة أو مستلقية على السرير، ثم افحصي كلًا من الجانبين الأيسر والأيمن للحلمة.
- انتبهي للطريقة التي تفحصين بها الثدي، إذ من المفترض أن تكون بباطن الأصابع لا بأطرافها طالما لم تجدي كتلة صغيرة متحركة تحت يديك.
- لا تنسي فحص حلمة الثدي، وذلك بالضغط على الدائرة المحيطة بها لا الحلمة نفسها.
فحص سرطان الثدي في عيادة الطبيب
كما ذكرنا سابقًا فإن الفحص تحت إشراف جراح أورام ثدي هو الوسيلة الأكثر دقة، إذ يمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال كما أنه يستعمل أجهزة قادرة على كشف أدق التغيرات التي قد تحدث في نسيج الثدي.
يجري دكتور أشرف الزيات فحص سرطان الثدي بتقييم يدعى “التقييم الثلاثي” وهي وسيلة فعالة للغاية في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ويتكون ذلك التقييم من الآتي:
- الكشف الإكلينيكي: وهو قادر على ملاحظة حوالي 15 بالمئة من الأورام التي لا تظهر في فحص الماموجرام.
- الماموجرام: هي الوسيلة المستخدمة في فحص الأورام عند السيدات التي تجاوزت أعمارهن الخامسة والثلاثين عامًا.
- الرنين المغناطيسي، وهو أنسب وسيلة لفحص الأورام الخبيثة بالثدي عند السيدات صغار السن اللاتي تقل أعمارهن عن 35، أو اللاتي لديهن ثدي كثيف.
- المسح الذري للثدي (Pet mammo): تعد تلك الطريقة هي أحدث وسيلة للتشخيص وتناسب أيضًا من لديهن ثدي كثيف.
هل معرفة التاريخ العائلي يساهم في فحص سرطان الثدي عند السيدات؟
وضحنا سابقًا أنه لكي يفحص الطبيب الثدي جيدًا فإنه يجري كشفًا إكلينيكًا للمرأة، ويتضمن هذا الكشف أمرين هما:
- الأمر الأول: معرفة الأعراض والتاريخ العائلي الخاص بالمرض.
- الأمر الثاني: القيام بفحص سريري للسيدة.
إذًا فأخذ التاريخ المرضي العائلي لأورام الثدي بالحسبان أمر شديد الأهمية في الفحص، لكن لمَ؟
حسب بعض الدراسات فإن أقل من 10 بالمئة من السيدات المصابات بأورام الثدي لديهن تاريخًا وراثيًا لأورام الثدي أو المبيض، وإنَّ معرفة هذا الأمر في الفحص يسهل على الطبيب تحديد احتمالية إصابة المرأة بأورام الثدي الخبيثة كالتالي:
عند تقييم التاريخ المرضي لعائلة المرأة، يؤخذ في الاعتبار 3 نقاط أو عوامل هامة هم:
- درجة القرابة فإن كان للمريضة أقارب من الدرجة الأولى -يقصد بهم الأم أو الأخت- ازدادت احتمالية الإصابة.
- عمر الأقارب: هل هم أقل من أربعين عامًا أم أكثر؟
- عدد الأقارب المصابين: هل هن واحدة أم اثنتين أم ثلاث.
الآن لو تخيلنا معًا أن هناك 3 سيدات:
- الأولى: لديها قريبة من الدرجة الأولى تبلغ أقل من 40 عامًا.
- الثانية: لديها قريبة من الدرجة الأولى تبلغ أكثر من 40 عامًا.
- الثالثة: لديها اثنتان من الدرجة الثانية يبلغن أكثر من خمسين عامًا.
من منهن بحسب اعتقادك ستكون أكثر عرضةً من غيرها بالإصابة بسرطان الثدي؟ إنها الأولى.. لأن اجتماع عاملين من الثلاثة عوامل التي ذكرناها يضع المرأة في خانة “الخطورة الكبيرة” ما يجعلها أكثر عرضةً للإصابة بأورام الثدي.
أما المرأة الثانية فإنَّ نسبة إصابتها بأورام الثدي “متوسطة”، بينما نسبة إصابة المرأة الأخيرة بأورام الثدي منخفضة للغاية.
بهذا نكون قد تكونت لدينا فكرة مبسطة عن العلاقة بين تحديد طريقة علاج سرطان الثدي والكشف المبكر، وكذلك كيفية القيام بالفحص في المنزل وعند دكتور أشرف الزيات جرَّاح أورام الثدي.
يمكنك أيضا القراءة عن: علاج سرطان الثدي
اتصلي بنا لحجز موعد كشف الأن راسلينا عبر الواتساب لحجز موعد كشف الأن
يعتبر الأطباء عامة وأطباء الأورام بوجه خاص أن فحص أورام الثدي هو الخطوة الأولى للعلاج فنصف العلاج يكمن في الكشف المبكر للخلايا السرطانية الذي يُساعد على إيقاف انتشار المرض وتجاوز الجسم مرحلة الخطورة، فكيف يتم هذا الفحص؟
ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي
يعتمد شفاء الأورام الخبيثة التي نطلق عليها اسم -سرطان- على عامل الوقت فهي تتسم بقدرتها على الانتشار، ومن ثم إصابة باقي أعضاء الجسم، وبالمثل يحدث ذلك أيضًا في سرطان الثدي.
إن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يوفر على المريضة سنوات كثيرة من العلاج، فالطبيب استطاع من خلال الفحوصات أن يصل إلى الكتلة السرطانية ويختار الطريقة المناسبة لعلاجها، ما يمنع من أن تصيب الرئة أو العقد الليمفاوية أو أن ننتقل إلى أي عضو آخر يقع بجانب الثدي.
لا تنتهي مهمة الكشف المبكر عند هذا الحد، فإنه يساعد الطبيب أيضًا على تحديد طريقة علاج سرطان الثدي المثلى للمرأة، بالإضافة إلى زيادة معدل الشفاء من سرطان الثدي كثيرًا.
العمر الافتراضي للخضوع لفحوصات سرطان الثدي
قبل أن نسرد وسائل فحص سرطان الثدي من المفترض أن نعلم العمر المناسب للخضوع لتلك الوسائل فهو ليس ضروريًا على جميع الإناث في مختلف الأعمار:
- إن سن الخامسة والعشرين هو أول الأعمار التي ينبغي فيها للسيدة الاهتمام بفحوصات أورام الثدي الخبيثة والخضوع لها كل شهر.
- عند بلوغ عمر الخامسة والثلاثين من اللازم أن تعرض المرأة نفسها على جراح ثدي متخصص كل 12 شهرًا.
- بداية من سن الخمسين يفضل أن يُفحص ثدي المرأة كل ثلاثة أعوام بجهاز الماموجرام حسب المعايير البريطانية، وتبدأ السيدات في هذا الفحص مبكرًا بعشر سنوات عما سبق -أي في عمر الأربعين- حسب المعايير الأمريكية.
- في البلدان العربية يوصي جراحو الثدي بفحص الماموجرام كل سنتين بداية من بلوغ المرأة سن الأربعين.
بالخطوات.. وسائل فحص سرطان الثدي
هناك طريقتان يمكن للسيدة عبرهما فحص سرطان الثدي، إحداهما تُجريها المرأة معتمدةً على نفسها دون الحاجة إلى الذهاب إلى عيادة طبية وتسمى بالفحص الذاتي، أما الطريقة الأخرى وهي الأكثر دقة عند جراحي أورام الثدي.
فحص سرطان الثدي ذاتيًا
ينصح دكتور أشرف الزيات السيدات بإجراء الفحص الذاتي في الأسبوع التالي للدورة الشهرية فالتغييرات الهرمونية في تلك الفترة تكون أكثر هدوءًا.
يجرى الفحص الذاتي لسرطان الثدي على مرحلتين هما:
المرحلة الأولى: أمام المرآة
فيها ينبغي أن تكوني واقفة أمام مرآة نظيفة، وتحاولي اكتشاف الفروقات الحاصلة في كلا الثديين، وعادةً ما تظهر الاختلافات في لون الجلد وسُمكِه، أو حتى في شكل الحلمة، لذا من الضروري الانتباه جيدًا عند النظر في المرآة.
المرحلة الثانية: الفحص باليد
- يفضل أن يجرى هذا الفحص في وضعية مُريحة، لذا حاولي أن تقومي به وأنتِ جالسة أو مستلقية على السرير، ثم افحصي كلًا من الجانبين الأيسر والأيمن للحلمة.
- انتبهي للطريقة التي تفحصين بها الثدي، إذ من المفترض أن تكون بباطن الأصابع لا بأطرافها طالما لم تجدي كتلة صغيرة متحركة تحت يديك.
- لا تنسي فحص حلمة الثدي، وذلك بالضغط على الدائرة المحيطة بها لا الحلمة نفسها.
فحص سرطان الثدي في عيادة الطبيب
كما ذكرنا سابقًا فإن الفحص تحت إشراف جراح أورام ثدي هو الوسيلة الأكثر دقة، إذ يمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال كما أنه يستعمل أجهزة قادرة على كشف أدق التغيرات التي قد تحدث في نسيج الثدي.
يجري دكتور أشرف الزيات فحص سرطان الثدي بتقييم يدعى “التقييم الثلاثي” وهي وسيلة فعالة للغاية في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ويتكون ذلك التقييم من الآتي:
- الكشف الإكلينيكي: وهو قادر على ملاحظة حوالي 15 بالمئة من الأورام التي لا تظهر في فحص الماموجرام.
- الماموجرام: هي الوسيلة المستخدمة في فحص الأورام عند السيدات التي تجاوزت أعمارهن الخامسة والثلاثين عامًا.
- الرنين المغناطيسي، وهو أنسب وسيلة لفحص الأورام الخبيثة بالثدي عند السيدات صغار السن اللاتي تقل أعمارهن عن 35، أو اللاتي لديهن ثدي كثيف.
- المسح الذري للثدي (Pet mammo): تعد تلك الطريقة هي أحدث وسيلة للتشخيص وتناسب أيضًا من لديهن ثدي كثيف.
هل معرفة التاريخ العائلي يساهم في فحص سرطان الثدي عند السيدات؟
وضحنا سابقًا أنه لكي يفحص الطبيب الثدي جيدًا فإنه يجري كشفًا إكلينيكًا للمرأة، ويتضمن هذا الكشف أمرين هما:
- الأمر الأول: معرفة الأعراض والتاريخ العائلي الخاص بالمرض.
- الأمر الثاني: القيام بفحص سريري للسيدة.
إذًا فأخذ التاريخ المرضي العائلي لأورام الثدي بالحسبان أمر شديد الأهمية في الفحص، لكن لمَ؟
حسب بعض الدراسات فإن أقل من 10 بالمئة من السيدات المصابات بأورام الثدي لديهن تاريخًا وراثيًا لأورام الثدي أو المبيض، وإنَّ معرفة هذا الأمر في الفحص يسهل على الطبيب تحديد احتمالية إصابة المرأة بأورام الثدي الخبيثة كالتالي:
عند تقييم التاريخ المرضي لعائلة المرأة، يؤخذ في الاعتبار 3 نقاط أو عوامل هامة هم:
- درجة القرابة فإن كان للمريضة أقارب من الدرجة الأولى -يقصد بهم الأم أو الأخت- ازدادت احتمالية الإصابة.
- عمر الأقارب: هل هم أقل من أربعين عامًا أم أكثر؟
- عدد الأقارب المصابين: هل هن واحدة أم اثنتين أم ثلاث.
الآن لو تخيلنا معًا أن هناك 3 سيدات:
- الأولى: لديها قريبة من الدرجة الأولى تبلغ أقل من 40 عامًا.
- الثانية: لديها قريبة من الدرجة الأولى تبلغ أكثر من 40 عامًا.
- الثالثة: لديها اثنتان من الدرجة الثانية يبلغن أكثر من خمسين عامًا.
من منهن بحسب اعتقادك ستكون أكثر عرضةً من غيرها بالإصابة بسرطان الثدي؟ إنها الأولى.. لأن اجتماع عاملين من الثلاثة عوامل التي ذكرناها يضع المرأة في خانة “الخطورة الكبيرة” ما يجعلها أكثر عرضةً للإصابة بأورام الثدي.
أما المرأة الثانية فإنَّ نسبة إصابتها بأورام الثدي “متوسطة”، بينما نسبة إصابة المرأة الأخيرة بأورام الثدي منخفضة للغاية.
بهذا نكون قد تكونت لدينا فكرة مبسطة عن العلاقة بين تحديد طريقة علاج سرطان الثدي والكشف المبكر، وكذلك كيفية القيام بالفحص في المنزل وعند دكتور أشرف الزيات جرَّاح أورام الثدي.
يمكنك أيضا القراءة عن: علاج سرطان الثدي
اتصلي بنا لحجز موعد كشف الأن راسلينا عبر الواتساب لحجز موعد كشف الأن