يُوجه جرَّاحو أورام الثدي المُختصون نصائح بعد عملية استئصال الثدي وأثناء العلاج المُكمِّل (جلسات الكيماوي مثلًا)، وينبغي للمريضات العَمَل بتلك النصائح حتى تنتهي رحلة العلاج بسلام بإذن الله. إليكِ -عزيزتنا حواء- بعض الـ نصائح بعد عملية استئصال الثدي وأثناء العلاج...
في رسالة طمأنينة: تعرفي على نسبة الشفاء من سرطان الثدي
رِسالتنُا اليوم إلى كل امرأة مُصابة بأورام الثدي الخبيثة.. اطمئني، فإنَّ نسبة الشفاء من سرطان الثدي ارتفعت في الآونة الأخيرة بعد تطور استراتيجيات العلاج وانتشار الوعي بين النساء بأهمية الكشف المُبكر عن سرطان الثدي.
ماذا نقصد بسرطان الثدي أو ورم الثدي الخبيث؟
سرطان الثدي ما هو إلا حالةٌ تنمو فيها خلايا غير طبيعية، لا تؤدي أي وظيفة حيوية في الجسم، كما أنها -أي الخلايا الخبيثة- تتغذى بشراهة وتُصبح قادرة على الانتشار إلى أعضاء أخرى بعيدة عن الثدي.
سرطان الثدي مرض يتطور مع مرور الوقت نتيجةَ تكاثُر الخلايا وانتشارها، ما يعني أن أورام الثدي الخبيثة تُصنَف إلى عدة مراحل (4 مراحل عادةً، أخفها المرحلة الأولى، وأكثرها تطورًا المرحلة الرابعة).
تُرى علامَ يعتمد جرَّاح الأورام المُختص في تحديد مرحلة سرطان الثدي؟ إليكِ الإجابة الدقيقة في ضوء السطور التالية.
أُسس تصنيف مراحل سرطان الثدي: ما بين الماضي والطب الحديث
اختلفت الأسس التي اعتمد عليها الأطباء في تصنيف مراحل سرطان الثدي، ففي البداية صنفوا مراحل سرطان الثدي استنادًا إلى ثلاثة عوامل، ألا وهي:
- حجم الورم الخبيث.
- حالة الغدد الليمفاوية.
- حدوث انتشار للورم الخبيث من عدمه (Metastasis).
مع تطور الطب، أخذ الأطباء عوامل أخرى -ربما تكون أكثر أهمية من العوامل المذكورة أعلاه- في عين الاعتبار عند محاولتهم لتصنيف مرحلة سرطان الثدي، تتمثل تلك العوامل في:
- عُمر المريضة.
- درجة الورم نفسه (سلوك الخلايا).
- حالة الورم البيولوجية.
- نوع المستقبلات الموجودة على خلايا الورم الخبيث.
أي العوامل أهم في تحديد مرحلة الورم، الحجم أم نوع المستقبلات؟
عزيزتنا حواء، ينبغي لكِ أنْ تعلمي أنَّ نوع المستقبلات الموجودة على خلايا الورم، وكذلك عُمر المريضة، أهم من النظر إلى حجم الورم فقط.
مثال بسيط للتوضيح:
قد يكون حجم الورم أقل من 2 سم، وتكون الغدد الليمفاوية سليمة، وهو ما يَعني أن الورم الخبيث من الدرجة الأولى.
تُرى هل يدعو ذلك للطمأنينة؟ الإجابة: لا. فقد يكون الورم الذي يمتلك السِمات المذكورة أعلاه من الدرجة الثالثة إذا أصاب امرأة صغيرة السن، وكانت مستقبلات الهرمونات سالبة.
إنَّها مرحلة شرسة من الورم تستدعي الخضوع للعلاج الكيماوي بالإضافة إلى الجراحة، على الرغم من كون تصنيف الورم “مرحلة أولى” استنادًا إلى عامِليّ الحجم وحالة الغدد الليمفاوية.
عمومًا تتفاوت نسبة الشفاء من سرطان الثدي وفقًا لدرجة الورم ومدى شراسته.
نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الأولى
إذا أكُتشِف سرطان الثدي مبكرًا في المرحلة الأولى، فأنَّ نسب الشفاء سوف تكون مرتفعة بإذن الله إذا حدد جرَّاح الأورام المُختص خطة العلاج المناسبة للمريضة.
نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية
تنخفض نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية بالمقارنة مع نسبة التعافي من سرطان الثدي في المرحلة الأولى، لكن الأمر ما زال مُعتمدًا على عوامل أخرى، من ضمنها: عُمر المريضة، ونوع مستقبلات الورم.
نسبة الشفاء من سرطان الثدي المرحلة الثالثة
المرحلة الثالثة من سرطان الثدي تعني وجود ورم كبير الحجم وغدد ليمفاوية مُصابة، لكن في جميع الأحوال سوف يأخذ جرَّاح الأورام المُختص بأسباب الشفاء مُعتمدًا على طرق العلاج المُتاحة، بما تشمله من جراحة وعلاجات مُكمِّلة.
نسبة شفاء سرطان الثدي المرحلة الرابعة
إنَّ نسبة شفاء سرطان الثدي المرحلة الرابعة 1% تقريبًا، لكننا نؤكد أنَّها مُجرد نسبة نظرية، فطالما لم تكن نسبة التعافي 0%، تظل فرص التعافي قائمة في حال وضع خطة علاجية مناسبة لحالة كل مريضةً.
كما ينبغي لنا أن لا ننسى أهمية اليقين بالله، والإيمان بأنَّ العلاج ما هو إلا سبب، بينما الأمر في يدٍ مُسببِ الأسباب.
دور التشخيص المبكر في رفع نسبة الشفاء من سرطان الثدي
في هذه الفقرة، نُرسِل إليكن رسالة طمأنينة ونقول: التشخيص المبكر يؤدي دورًا مهمًا في رفع نسبة الشفاء من سرطان الثدي.
فإذا شُخص الورم مبكرًا قبل أن يكون محسوسًا باليد، تصل نسبة الشفاء إلى 95%، أما في حال تشخيص الورم بعد أن يكون محسوسًا باليد، حينها تنخفض نسب الشفاء لتبلغ حوالي 75%.
من المعروف أن حجم الورم الخبيث يزداد مع مرور الوقت، وعند اكتشاف الورم مُبكرًا وهو بحجمٍ صغير، ترتفع نسب التعافي بإذن الله. إليكِ بعض النسب:
- إذا كان حجم الورم 10 ملم أو أقل، تفوق نسبة الشفاء الـ 88%.
- في حال بلوغ حجم الورم 20 ملم أو أكثر، تنخفض نسب الشفاء لتصل إلى 65%.
نؤكد لكِ -عزيزتنا حواء- أنَّ تلك النسب والإحصائيات المذكورة أعلاه ما هي إلى نسبٌ تقريبية، والهدف من توضيحها هو تذكيرك بأهمية التشخيص المُبكر،
هذه الإحصائيات فقط لتنبيهك سيدتى إلى أهمية التشخيص المبكر.
أخيرًا: هل يمكن الشفاء تمامًا من سرطان الثدي؟
إذا أردنا الإجابة عن سؤال: هل يمكن الشفاء تمامًا من سرطان الثدي؟ فالإجابة سوف تكون: نعم، يُمكن علاج سرطان الثدي بالاعتماد على أكثر من أسلوب علاجي، فعادةً ما تتضمن خطة العلاج كلًا من الجراحة والعلاجات المُكمَّلة.
ذلك بالإضافة إلى أنَّ خبرة جرَّاح أورام الثدي من أهم العوامل التي تُساعد على تشخيص المريضة بطريقة سليمة ووضع خطة العلاج المناسبة لحالتها.
اتصلي بنا لحجز موعد كشف الأن راسلينا عبر الواتساب لحجز موعد كشف الأن
رِسالتنُا اليوم إلى كل امرأة مُصابة بأورام الثدي الخبيثة.. اطمئني، فإنَّ نسبة الشفاء من سرطان الثدي ارتفعت في الآونة الأخيرة بعد تطور استراتيجيات العلاج وانتشار الوعي بين النساء بأهمية الكشف المُبكر عن سرطان الثدي.
ماذا نقصد بسرطان الثدي أو ورم الثدي الخبيث؟
سرطان الثدي ما هو إلا حالةٌ تنمو فيها خلايا غير طبيعية، لا تؤدي أي وظيفة حيوية في الجسم، كما أنها -أي الخلايا الخبيثة- تتغذى بشراهة وتُصبح قادرة على الانتشار إلى أعضاء أخرى بعيدة عن الثدي.
سرطان الثدي مرض يتطور مع مرور الوقت نتيجةَ تكاثُر الخلايا وانتشارها، ما يعني أن أورام الثدي الخبيثة تُصنَف إلى عدة مراحل (4 مراحل عادةً، أخفها المرحلة الأولى، وأكثرها تطورًا المرحلة الرابعة).
تُرى علامَ يعتمد جرَّاح الأورام المُختص في تحديد مرحلة سرطان الثدي؟ إليكِ الإجابة الدقيقة في ضوء السطور التالية.
أُسس تصنيف مراحل سرطان الثدي: ما بين الماضي والطب الحديث
اختلفت الأسس التي اعتمد عليها الأطباء في تصنيف مراحل سرطان الثدي، ففي البداية صنفوا مراحل سرطان الثدي استنادًا إلى ثلاثة عوامل، ألا وهي:
- حجم الورم الخبيث.
- حالة الغدد الليمفاوية.
- حدوث انتشار للورم الخبيث من عدمه (Metastasis).
مع تطور الطب، أخذ الأطباء عوامل أخرى -ربما تكون أكثر أهمية من العوامل المذكورة أعلاه- في عين الاعتبار عند محاولتهم لتصنيف مرحلة سرطان الثدي، تتمثل تلك العوامل في:
- عُمر المريضة.
- درجة الورم نفسه (سلوك الخلايا).
- حالة الورم البيولوجية.
- نوع المستقبلات الموجودة على خلايا الورم الخبيث.
أي العوامل أهم في تحديد مرحلة الورم، الحجم أم نوع المستقبلات؟
عزيزتنا حواء، ينبغي لكِ أنْ تعلمي أنَّ نوع المستقبلات الموجودة على خلايا الورم، وكذلك عُمر المريضة، أهم من النظر إلى حجم الورم فقط.
مثال بسيط للتوضيح:
قد يكون حجم الورم أقل من 2 سم، وتكون الغدد الليمفاوية سليمة، وهو ما يَعني أن الورم الخبيث من الدرجة الأولى.
تُرى هل يدعو ذلك للطمأنينة؟ الإجابة: لا. فقد يكون الورم الذي يمتلك السِمات المذكورة أعلاه من الدرجة الثالثة إذا أصاب امرأة صغيرة السن، وكانت مستقبلات الهرمونات سالبة.
إنَّها مرحلة شرسة من الورم تستدعي الخضوع للعلاج الكيماوي بالإضافة إلى الجراحة، على الرغم من كون تصنيف الورم “مرحلة أولى” استنادًا إلى عامِليّ الحجم وحالة الغدد الليمفاوية.
عمومًا تتفاوت نسبة الشفاء من سرطان الثدي وفقًا لدرجة الورم ومدى شراسته.
نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الأولى
إذا أكُتشِف سرطان الثدي مبكرًا في المرحلة الأولى، فأنَّ نسب الشفاء سوف تكون مرتفعة بإذن الله إذا حدد جرَّاح الأورام المُختص خطة العلاج المناسبة للمريضة.
نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية
تنخفض نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية بالمقارنة مع نسبة التعافي من سرطان الثدي في المرحلة الأولى، لكن الأمر ما زال مُعتمدًا على عوامل أخرى، من ضمنها: عُمر المريضة، ونوع مستقبلات الورم.
نسبة الشفاء من سرطان الثدي المرحلة الثالثة
المرحلة الثالثة من سرطان الثدي تعني وجود ورم كبير الحجم وغدد ليمفاوية مُصابة، لكن في جميع الأحوال سوف يأخذ جرَّاح الأورام المُختص بأسباب الشفاء مُعتمدًا على طرق العلاج المُتاحة، بما تشمله من جراحة وعلاجات مُكمِّلة.
نسبة شفاء سرطان الثدي المرحلة الرابعة
إنَّ نسبة شفاء سرطان الثدي المرحلة الرابعة 1% تقريبًا، لكننا نؤكد أنَّها مُجرد نسبة نظرية، فطالما لم تكن نسبة التعافي 0%، تظل فرص التعافي قائمة في حال وضع خطة علاجية مناسبة لحالة كل مريضةً.
كما ينبغي لنا أن لا ننسى أهمية اليقين بالله، والإيمان بأنَّ العلاج ما هو إلا سبب، بينما الأمر في يدٍ مُسببِ الأسباب.
دور التشخيص المبكر في رفع نسبة الشفاء من سرطان الثدي
في هذه الفقرة، نُرسِل إليكن رسالة طمأنينة ونقول: التشخيص المبكر يؤدي دورًا مهمًا في رفع نسبة الشفاء من سرطان الثدي.
فإذا شُخص الورم مبكرًا قبل أن يكون محسوسًا باليد، تصل نسبة الشفاء إلى 95%، أما في حال تشخيص الورم بعد أن يكون محسوسًا باليد، حينها تنخفض نسب الشفاء لتبلغ حوالي 75%.
من المعروف أن حجم الورم الخبيث يزداد مع مرور الوقت، وعند اكتشاف الورم مُبكرًا وهو بحجمٍ صغير، ترتفع نسب التعافي بإذن الله. إليكِ بعض النسب:
- إذا كان حجم الورم 10 ملم أو أقل، تفوق نسبة الشفاء الـ 88%.
- في حال بلوغ حجم الورم 20 ملم أو أكثر، تنخفض نسب الشفاء لتصل إلى 65%.
نؤكد لكِ -عزيزتنا حواء- أنَّ تلك النسب والإحصائيات المذكورة أعلاه ما هي إلى نسبٌ تقريبية، والهدف من توضيحها هو تذكيرك بأهمية التشخيص المُبكر،
هذه الإحصائيات فقط لتنبيهك سيدتى إلى أهمية التشخيص المبكر.
أخيرًا: هل يمكن الشفاء تمامًا من سرطان الثدي؟
إذا أردنا الإجابة عن سؤال: هل يمكن الشفاء تمامًا من سرطان الثدي؟ فالإجابة سوف تكون: نعم، يُمكن علاج سرطان الثدي بالاعتماد على أكثر من أسلوب علاجي، فعادةً ما تتضمن خطة العلاج كلًا من الجراحة والعلاجات المُكمَّلة.
ذلك بالإضافة إلى أنَّ خبرة جرَّاح أورام الثدي من أهم العوامل التي تُساعد على تشخيص المريضة بطريقة سليمة ووضع خطة العلاج المناسبة لحالتها.
اتصلي بنا لحجز موعد كشف الأن راسلينا عبر الواتساب لحجز موعد كشف الأن