رِسالتنُا اليوم إلى كل امرأة مُصابة بأورام الثدي الخبيثة.. اطمئني، فإنَّ نسبة الشفاء من سرطان الثدي ارتفعت في الآونة الأخيرة بعد تطور استراتيجيات العلاج وانتشار الوعي بين النساء بأهمية الكشف المُبكر عن سرطان الثدي. ماذا نقصد بسرطان الثدي أو ورم الثدي الخبيث؟ سرطان...
عملية استئصال ورم حميد من الثدي
ما هي عملية استئصال ورم حميد من الثدي؟ معظم الأورام التي تُصيب السيدات أورامٌ حميدة يمكن الشفاء منها بإذن الله، ومع ذلك لابد من التحقق من كونها أورام حميدة أو لا من خلال إجراء التقييم الثلاثي الذي يتضمن كل من: الكشف وعمل الأشعات اللازمة وأخذ عينة من نسيج الثدي إذا لزم الأمر.
لمحة بسيطة عن ورم الثدي الحميد
يُعرف ورم الثدي الحميد (Benign tumor) أحيانًا باسم «الورم الليفي أو فأرة الثدي»، وهو ورم شائع بين السيدات اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 15 و 30 سنة.
عندما تُصاب السيدة بهذا النوع من الأورام، يمكنها اكتشافه من خلال الآتي:
- الشعور بكتلة مُحددة الحجم ومُتحِركة في الثدي، ويمكن أن تشعر السيدة بأكثر من كتلة في الثدي الواحد أو في كلا الثديين.
- قد يُصاحب وجود الكتلة بعض الألم.
التشخيص: يتحقق جرَّاح أورام الثدي المتخصص من وجود ورم حميد في الثدي بالطريقة المعتادة، ألا وهي التقييم الثلاثي الذي تتضمن خطواته ما يلي:
- الفحص البدني وأخذ تاريخ مرضي دقيق من المرأة.
- إجراء الاختبارات التصويرية بالأشعات اللازمة، مثل الماموجرام والموجات فوق الصوتية.
- أخذ عينة بالإبرة (الخزعة) من نسيج الثدي وفحصها معمليًا.
ملحوظة: يختار جرَّاح أورام الثدي نوع الأشعة المستخدمة في التشخيص استنادًا إلى عُمر السيدة؛ فالسيدات اللاتي لم تتجاوز أعمارهن الـ 35 يخضعن للفحص باستخدام الموجات فوق الصوتية، بينما تخضع السيدات الأكبر سنًا إلى فحص بالماموجرام.
الآن.. يأخذنا الحديث إلى التفكير في سؤالٍ مهم: علامَ يعتمد قرار إجراء عملية استئصال ورم حميد من الثدي؟ عزيزتي حواء إليكِ الجواب.
عملية استئصال ورم حميد من الثدي وشروطها
يتقرر إجراء عملية استئصال ورم حميد من الثدي للسيدات بحسب العوامل الآتية:
رغبة المريضة
من أهم أخلاقيات مهنة الطب هي احترام رغبات المرضى، وبناءً عليه.. يحرص الدكتور أشرف الزيات -أفضل استشاري جراحة أورام الثدي- باستئصال الورم الحميد للسيدات اللاتي يرغبن في ذلك حتى وإن كان الورم صغير الحجم ولا حاجة إلى استئصاله.
حجم الورم
إذا زاد حجم فأرة الثدي عن 3 سم أو لوحظ زيادةً سريعة في حجمها، فإن الأمر يستلزم استئصال الورم.
نتائج التقييم الثلاثي
إذا لم تُعطي نتائج التقييم الثلاثي نتائجًا قاطعة وأكيدة، واستمر شك الجرَّاح المتخصص في تحديد نوع الورم هل هو خبيث أو حميد، فالحل هو إجراء عملية لاستئصال الورم.
التاريخ العائلي
تخضع السيدة لـ عملية استئصال ورم حميد من الثدي إذا كان هناك تاريخًا وراثيًا في عائلتها بالإصابة بأورام الثدي الخبيثة (سرطان الثدي)، مع الأخذ بعين الاعتبار درجة القرابة التي تجمع بينها وبين القريبة المُصابة بسرطان الثدي.
عمر السيدة
إذا كان سن المريضة أكثر من 30 عامًا، فإن الأطباء لا يُفضلون الإبقاء على وجود الورم الحميد بعد سن الثلاثين، لأن بعد هذا السن لا يمكن أن يختفي الورم الحميد تلقائيًا بالمتابعة، لذا من الأفضل استئصاله بعد سن الـ 30.
أعرفي المزيد عن: انواع اورام الثدي الحميدة
نتائج عمليات استئصال اورام الثدي
لا تستغرق عملية استئصال ورم حميد من الثدي وقتًا طويلًا لإجرائها أو للتعافي بعدها، إلى جانب أنها تمتاز بكونها ذات نسب نجاح مرتفعة تتخطى الـ 99%، لا سيما إذا أجراها جرَّاح متخصص في أورام الثدي يتمتع بخبرة واسعة في المجال وله تاريخ طويل من العمليات الناجحة.
هل يعود الورم الحميد في الثدي بعد استئصاله؟
يتميز ورم الثدي الحميد بأنه لا يعود مرةً أخرى بعد استئصاله، فبمجرد الخضوع للعملية الجراحية سوف يُصبح كل شيء على ما يرُام بإذن الله. بالإضافة إلى ما سبق، فإن الأورام الليفية (الحميدة) لا تتحول إلى أورام خبيثة (سرطان).
ينصح الدكتور أشرف الزيات -استشاري جراحة أورام الثدي وإعادة بناء الثدي- كل سيدة بأن تتعرف على طبيعة ثدييها لكي تتمكن من ملاحظة أي تغيرات غير معتادة عند إجراء الكشف الذاتي على الثدي دوريًا، فالتشخيص المُبكر يرفع نسب الشفاء.
اتصلي بنا لحجز موعد كشف الأن راسلينا عبر الواتساب لحجز موعد كشف الأن
ما هي عملية استئصال ورم حميد من الثدي؟ معظم الأورام التي تُصيب السيدات أورامٌ حميدة يمكن الشفاء منها بإذن الله، ومع ذلك لابد من التحقق من كونها أورام حميدة أو لا من خلال إجراء التقييم الثلاثي الذي يتضمن كل من: الكشف وعمل الأشعات اللازمة وأخذ عينة من نسيج الثدي إذا لزم الأمر.
لمحة بسيطة عن ورم الثدي الحميد
يُعرف ورم الثدي الحميد (Benign tumor) أحيانًا باسم «الورم الليفي أو فأرة الثدي»، وهو ورم شائع بين السيدات اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 15 و 30 سنة.
عندما تُصاب السيدة بهذا النوع من الأورام، يمكنها اكتشافه من خلال الآتي:
- الشعور بكتلة مُحددة الحجم ومُتحِركة في الثدي، ويمكن أن تشعر السيدة بأكثر من كتلة في الثدي الواحد أو في كلا الثديين.
- قد يُصاحب وجود الكتلة بعض الألم.
التشخيص: يتحقق جرَّاح أورام الثدي المتخصص من وجود ورم حميد في الثدي بالطريقة المعتادة، ألا وهي التقييم الثلاثي الذي تتضمن خطواته ما يلي:
- الفحص البدني وأخذ تاريخ مرضي دقيق من المرأة.
- إجراء الاختبارات التصويرية بالأشعات اللازمة، مثل الماموجرام والموجات فوق الصوتية.
- أخذ عينة بالإبرة (الخزعة) من نسيج الثدي وفحصها معمليًا.
ملحوظة: يختار جرَّاح أورام الثدي نوع الأشعة المستخدمة في التشخيص استنادًا إلى عُمر السيدة؛ فالسيدات اللاتي لم تتجاوز أعمارهن الـ 35 يخضعن للفحص باستخدام الموجات فوق الصوتية، بينما تخضع السيدات الأكبر سنًا إلى فحص بالماموجرام.
الآن.. يأخذنا الحديث إلى التفكير في سؤالٍ مهم: علامَ يعتمد قرار إجراء عملية استئصال ورم حميد من الثدي؟ عزيزتي حواء إليكِ الجواب.
عملية استئصال ورم حميد من الثدي وشروطها
يتقرر إجراء عملية استئصال ورم حميد من الثدي للسيدات بحسب العوامل الآتية:
رغبة المريضة
من أهم أخلاقيات مهنة الطب هي احترام رغبات المرضى، وبناءً عليه.. يحرص الدكتور أشرف الزيات -أفضل استشاري جراحة أورام الثدي- باستئصال الورم الحميد للسيدات اللاتي يرغبن في ذلك حتى وإن كان الورم صغير الحجم ولا حاجة إلى استئصاله.
حجم الورم
إذا زاد حجم فأرة الثدي عن 3 سم أو لوحظ زيادةً سريعة في حجمها، فإن الأمر يستلزم استئصال الورم.
نتائج التقييم الثلاثي
إذا لم تُعطي نتائج التقييم الثلاثي نتائجًا قاطعة وأكيدة، واستمر شك الجرَّاح المتخصص في تحديد نوع الورم هل هو خبيث أو حميد، فالحل هو إجراء عملية لاستئصال الورم.
التاريخ العائلي
تخضع السيدة لـ عملية استئصال ورم حميد من الثدي إذا كان هناك تاريخًا وراثيًا في عائلتها بالإصابة بأورام الثدي الخبيثة (سرطان الثدي)، مع الأخذ بعين الاعتبار درجة القرابة التي تجمع بينها وبين القريبة المُصابة بسرطان الثدي.
عمر السيدة
إذا كان سن المريضة أكثر من 30 عامًا، فإن الأطباء لا يُفضلون الإبقاء على وجود الورم الحميد بعد سن الثلاثين، لأن بعد هذا السن لا يمكن أن يختفي الورم الحميد تلقائيًا بالمتابعة، لذا من الأفضل استئصاله بعد سن الـ 30.
أعرفي المزيد عن: انواع اورام الثدي الحميدة
نتائج عمليات استئصال اورام الثدي
لا تستغرق عملية استئصال ورم حميد من الثدي وقتًا طويلًا لإجرائها أو للتعافي بعدها، إلى جانب أنها تمتاز بكونها ذات نسب نجاح مرتفعة تتخطى الـ 99%، لا سيما إذا أجراها جرَّاح متخصص في أورام الثدي يتمتع بخبرة واسعة في المجال وله تاريخ طويل من العمليات الناجحة.
هل يعود الورم الحميد في الثدي بعد استئصاله؟
يتميز ورم الثدي الحميد بأنه لا يعود مرةً أخرى بعد استئصاله، فبمجرد الخضوع للعملية الجراحية سوف يُصبح كل شيء على ما يرُام بإذن الله. بالإضافة إلى ما سبق، فإن الأورام الليفية (الحميدة) لا تتحول إلى أورام خبيثة (سرطان).
ينصح الدكتور أشرف الزيات -استشاري جراحة أورام الثدي وإعادة بناء الثدي- كل سيدة بأن تتعرف على طبيعة ثدييها لكي تتمكن من ملاحظة أي تغيرات غير معتادة عند إجراء الكشف الذاتي على الثدي دوريًا، فالتشخيص المُبكر يرفع نسب الشفاء.
اتصلي بنا لحجز موعد كشف الأن راسلينا عبر الواتساب لحجز موعد كشف الأن